قــاوم_قسم المتابعة/أكدت مؤسسة "بتسيلم" الصهيونية أن تهجير الاحتلال سكان فلسطينيين من منازلهم، تعد جريمة، في إشارة لعزم الاحتلال تهجير 3 تجمعات فلسطينية.
وقالت المؤسسة في بيان صحفي إن قوات الاحتلال بلغت بتاريخ 9-11 سكان التجمعين أم الجمال وعين الحلوة في الأغوار، بإخلاء منازلهم خلال 8 أيام.
وأضافت المؤسسة أن هذين التجمعين يضمان 20 أسرة، عدد أفرادها 130 نسمة منهم 66 من الفتية والأولاد تحت سنّ الـ18، ويُذكر أنّ 5 من الأسَر تسكن هناك موسميًّا.
وفي منطقة "معاليه أدوميم"، بلّغت قوات الاحتلال بتاريخ 16-11 ، سكّان تجمّع جبل البابا أنّ عليهم إخلاء منازلهم خلال ثمانية أيّام. ويعدّ هذا التجمّع نحو ستّين أسرة، عدد أفرادها 284 نسمة، منهم 151 من الفتية والأولاد تحت سنّ الـ18.
وأشارت بتسيلم إلى أن قوات الاحتلال تعمل على تهجير تجمّعات سكّانية في مختلف أنحاء الضفة منذ سنين طويلة، وقد اعتمدت في مساعيها السابقة على أوامر عسكرية خاصّة بمجال التخطيط والبناء.
وأوضحت أنّ قوات الاحتلال واثقة من قدرتها على تهجير قرًى بأكملها دون تحمّل تبعاتٍ من قَبيل نقد قضائيّ أو دوليّ، إلى درجة أنّها لا تكلّف نفسها حتّى عناء خلق مظهر يوهم باتّباعها إجراءات قضائيّة.
وأوضحت بتسيلم أنه في الآونة الأخيرة بلّغت قوات الاحتلال عزمَها تهجير تجمّعين إضافيّين خلال الأشهر القريبة: سوسيا، جنوبيّ جبال الخليل؛ وخان الأحمر، المحاذي لمعاليه أدوميم.
وكان وزير الأمن الصهيوني أفيغدور ليبرمان، قد صرّح أنّه في غياب اعتراض الإدارة الأمريكية، سيجرى تهجير سكّان هذين التجمّعين حتى نيسان 2018.
وقالت بتسليم: إن إجراءات تهجير التجمّعين تنظر فيها المحكمة العليا منذ سنين طويلة، علمًا بأنّ المحكمة تتجنّب منع تهجيرهم.