قــاوم_قسم المتابعة/قال عدد من المواطنين للمقاومة الفلسطينية إن اتصالات من أرقام محظورة، غير ظاهرة ومخفية، وردتهم على هواتفهم، تحاول الحصول منهم على معلومات حول استفادتهم من الأسمنت الذي تم توزيعه عن طريق آلية صرف للأسمنت تعارف عليها المواطنين باسم "السيستم".
وأضاف أحد المواطنين أن المتصل تحدث اليه باللغة العربية المكسرة، محاولاً أن يحصل منه على معلومات شخصية تخصه وتتعلق بموضوع استفادته من أسمنت الإعمار الذي يوزع في غزة بشكل رسمي وباشراف من جهات عربية ودولية.
وأفاد المواطن أن المتصل ادعى أنه من المخابرات الأمريكية، فيما تأكد من خلال مصادر مختصة أن المتصل قام بانتحال اسم المخابرات الأمريكية، وأنه ضابط مخابرات صهيوني.
يحاول العدو الصهيوني بشكل متواصل الالتفاف على وعي المواطن الفلسطيني، والتحايل الإجتماعي والعاطفي عليه ليحقق بعض النجاحات والأهداف في سبيل الحصول على معلومات لا يستطيع الحصول عليها بالطرق العادية.
ويسعى جهاز الشاباك للتواجد في عدة أماكن سواء ميدانية أو على الشبكة العنكبوتية لانجاز هذه المهام التي بات يجد فيها صعوبة في ظل ارتفاع منسوبي الوعي والتحدي له كاحتلال غاصب للحقوق الفلسطينية.
وتأتي هذه الاتصالات لتؤكد بما لا يدع مجالاً للشك، أن العدو يعاني من نقص في معلوماته الواردة من الميدان، وقصور في انتاجية عملائه على الأرض، مما يضطره لسلوك مثل هذه الأساليب في الحصول على معلومات.
وبدورها توكد المقاومة على ضرورة عدم الاكتراث من قبل المواطنين لمثل هذه الاتصالات وعدم التجاوب معها، وضرورة عدم الرد عليها في مرات مقبلة.