Menu

الخارجية الفلسطينية: الاحتلال يعاقب المقدسيين وسط لا مبالاة دولية

قــاوم_قسم المتابعة/ادانت وزارة الخارجية الفلسطينية استمرار تصعيد الإحتلال لإجراءاته القمعية بحق المواطنين المقدسيين، عقب إنتصارهم التاريخي في معركة الدفاع عن المسجد الأقصى المبارك، حيث تواصل إغلاقها لعديد المناطق والأحياء في القدس، وتشن حملة اعتقالات واسعة النطاق طالت عشرات الفتية المقدسيين، وكثفت من تواجد قواتها وكأنها تعيد إحتلال القدس وبلدتها القديمة ومقدساتها والمسجد الأقصى المبارك، ووزعت قرارات إبعاد لعدد من المواطنين عن المسجد الأقصى. 

وادانت الوزارة تصعيد الإقتحامات للمسجد، وقيام مئات المستوطنين بمسيرات استفزازية وأعمال عربدة في محيطه وفي باحاته، كما حدث في باحة البراق فيما يسمى بذكرى " خراب الهيكل "، مدينة أعمال التدمير التي مارسها الإحتلال في مكتبات ومرافق المسجد وقسم المخطوطات في الأيام التي طردت فيها موظفين الأوقاف الإسلامية منه.

 وأكدت الوزارة أن الإحتلال ماضي في معاقبة المواطنين المقدسيين بعقلية " تدفيع الثمن "، على صمودهم ودفاعهم عن الحرم القدسي الشريف، ومستمرة في محاولاتها لشرعنة الإقتحامات للأقصى وبأعداد كبيرة من المستوطنين المتطرفين وقوات الإحتلال وأجهزتها المختلفة، خاصة بعد الإنجاز الكبير الذي تحقق بصمود أبناء شعبنا في القدس ودفاعهم عنها نيابةً عن الأمتين العربية والإسلامية.

وقالت "من الواضح أن الكيان الصهيوني برئاسة بنيامين نتنياهو إختارت كعادتها تصعيد إجراءاتها القمعية والتهويدية في القدس، باحثةً عن مزيد الفرص لتوتير المناخات والأجواء السياسية هروباً من أي جهد دولي يسعى لإحياء عملية السلام، وهو ما يستدعي تدخلاً دولياً عاجلاً للجم الإنفلات الصهيوني من استحقاقات المفاوضات والإتفاقيات الموقعة، ولإجبار الكيان الصهيوني كقوة إحتلال على احترام القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية وقبل فوات الأوان".