Menu

متطرفون يقتحمون الأقصى وجيش الاحتلال تهدد باغتيال الحراس

قــاوم_قسم المتابعة/اعتقلت قوات الاحتلال الصهيوني صباح الأحد أحد موظفي لجنة الإعمار في المسجد الأقصى المبارك من محيط باب المجلس، وسط تواصل اقتحامات المستوطنين المتطرفين لباحاته.

وفتح الاحتلال فجر اليوم باب المطهرة- أحد أبواب الأقصى- لأول مرة منذ إغلاقه لمدة أسبوعين.

وأفادت مصادر أن الإحتلال اعتقل موظف الإعمار رائد زغير، فيما أجرت عمليات تفتيش وتدقيق في الهويات الشخصية للمصلين الوافدين للأقصى.

وذكرت المصادر أن عشرات المستوطنين المتطرفين اقتحموا منذ الصباح المسجد الأقصى من باب المغاربة، ونظموا جولات استفزازية في أنحاء متفرقة من باحاته بحراسة مشددة، وتلقوا شروحات عن "الهيكل" المزعوم ومعالمه.

وكان الاحتلال فتح عند الساعة السابعة والنصف صباحًا باب المغاربة، ونشرت وحداتها الخاصة وقوات التدخل السريع في ساحات الأقصى وعند أبوابه، تمهيدًا لتوفير الحماية الكاملة لاقتحامات المتطرفين.

وأشارت المصادر إلى أن الاحتلال حاول استفزاز الحراس أثناء اقتحام مجموعة من المستوطنين الأقصى، وطلب عدم الاقتراب من المستوطنين، لكن الحراس رفضوا الانصياع لذلك.

وشرع الاحتلال بتصوير الحراس، وهددتهم بالاعتقال في حال لم يبتعدوا عن المستوطنين المقتحمين لساحات الأقصى.

وتوافد العشرات من أهل القدس والداخل الفلسطيني المحتل منذ الصباح إلى الأقصى، وتوزعوا على حلقات العلم وقراءة القرآن الكريم، وسط هتافات بالتكبير احتجاجًا على استمرار اقتحامات المستوطنين واستفزازاتهم.

ويتعرض المسجد الأقصى بشكل يومي لسلسلة انتهاكات واقتحامات من المستوطنين جيش الاحتلال، وسط قيود يفرضها على دخول الفلسطينيين.

وكان المقدسيون أجبروا الاحتلال على التراجع عن إجراءاته الأخيرة بحق الأقصى بعد 12 يومًا من الاعتصام والرباط عند أبوابه، رافضين الدخول إليه إلا بعد إزالة كل أشكال العدوان والتغييرات التي أجراها بحق المسجد.

مستوطنون يقتحمون باحات المسجد الأقصى مستوطنون يقتحمون باحات المسجد الأقصى