Menu

جلسة خامسة اليوم بشأن تسليم شهداء عملية الأقصى والاحتلال يماطل

قــاوم_قسم المتابعة/تعقد ما تسمى المحكمة العليا الصهيونية الثلاثاء، جلسة أخرى بشأن طلب تسليم جثامين شهداء أم الفحم الثلاثة، منفذي عملية الاشتباك المسلح في باحات المسجد الأقصى، التي أدت لمقتل جندين احتلاليين وإصابة أخر بجراح.

وقالت الناطقة باسم مركز "عدالة" بالداخل المحتل رجاء ناطور"إن المحكمة ستعقد اليوم جلسة يسبقها جلسة مداولات بين طاقم محامينا ومحامي الاحتلال، حول القيديْن المتبقييْن اللذيْن تم وضعهما كشرط لتسليم الجثامين، وهما موعد وعدد المشيعين للشهداء".

وكان طاقم عدالة استطاع إسقاط 3 قيود من أصل 5 وضعها الاحتلال كشرط لتسليم جثامين الشهداء المحتجزة منذ الجمعة قبل الماضي، والقيود الثلاثة التي تم اسقاطها هي الغرامة المالية البالغة 75 ألف شيكل، والتغطية الإعلامية، ومشاركة قيادات ونواب وشخصيات عامة.

وأضافت ناطور: "إن الجلسة الرابعة التي عقدت أمس لتداول قضية تسريح الجثامين انتهت دون اتخاذ قرار نهائي، ولذلك فقد أصدرت المحكمة من جهتها أمرًا احترازيًا طالبت فيه الحكومة بتقديم رد خطي مفصل على التماس عدالة".

وأوضحت أنه وفقًا لذلك فقد تم تعيين جلسة إضافية لتداول المسائل القانونية التي يثيرها الالتماس وذلك اليوم الثلاثاء الساعة الواحدة والنصف ظهرًا".

وبشأن إمكانية اتخاذ قرار اليوم بشكل نهائي، قالت ناطور: "من الممكن اتخاذ قرار اليوم وقد لا يتم، فنحن ولليوم الثالث ونحن داخل أروقة المحكمة ونعقد جلسة مداولات ولم يتم التوصل لقرار".

وكانت مصادر خاصة أفادت بأن "الشاباك" الصهيوني أوعز بعدم تسليم جثامين شهداء العملية في الوقت الراهن نظرًا لأحداث الأقصى المتصاعدة، ولحين معرفة ما ستؤول إليه الأوضاع، وذلك "لأن الكيان الصهيوني بتسليم الجثامين في هذه الأوقات تزيد مشاعر الثورة في الفلسطينيين".

ويطالب "عدالة" المحكمة بإصدار أمر فوري لجيش بتحرير جثامين الشهداء الثلاثة وهم: محمد أحمد محمد جبارين (29 عاما)، محمد حامد عبد اللطيف جبارين (19 عاما) ومحمد أحمد مفضل جبارين (19 عاما).