Menu

كيف تجاوز منفذ عملية "حلميش" الأمن وقتل 3 مستوطنين؟

قــاوم_قسم المتابعة/كشف موقع "واللا" العبري، عن كيفية تنفيذ عملية الطعن في مستوطنة "حلميش" التي قتل فيها ثلاثة مستوطنين شرق رام الله.

وأوضح الموقع أن المنفذ عمر العبد 19 عاماً من قرية كوبر قرب رام الله، تجاوز دوائر الأمن الصهيونية ودخل المستوطنة وصولاً إلى المنزل الذي نفذ به هجوم الطعن ضد سكانه من المستوطنين.

وأفاد بأن المنفذ طعن مسناً يبلغ 60 عاماً وأرداه قتيلاً بالسكين ثم أجهز على آخر يبلغ 40 عاماً، ومستوطنة أخرى أصابها بجراح حرجة للغاية ولم تستطع الطواقم الطبية الصهيونية إنعاش حياتها، فيما أصيب مستوطنة رابعة تبلغ 60 عاماً بجراح متوسطة.

وأشار الموقع إلى أنه أثناء تنفيذ العملية سمع أحد الجنود كان في إجازة ويقطن بجوار المنزل الذي نفذت فيه عملية الطعن صراخاً وجاء فأطلق النار على المنفذ، وأصابه بجراح متوسطة.

ونقل عن أحد المسؤولين في الطواقم الطبية، قوله "إن هذا الحدث صعب جداً، لقد رأيت أربعة جرحة، كان ثلاثة منهم فاقدين للوعي بلا نبض وبلا تنفس، وقدمنا لهم الرعاية الطبية بما في ذلك الضمادات لوقف النزيف والعمل على إنعاشهم لكن دون جدوى".

من جهتها ذكرت القناة العبرية العاشرة من تحقيقات أولية مع منفذ عملية حلميش قال إنه ينتمي للمقاومة الفلسطينية أيدلوجيا وليس تنظيمياً واشترى السكينة قبل يومين.

وأضافت القناة أن المنفذ أكد أثناء التحقيق معه أنه فعل ذلك رداً على ما يحدث في المسجد الأقصى.