Menu
امتدح المتدينين اليهود لحرصهم على الإنجاب ,,, باحث صهيوني يحذر من فقدان الأغلبية اليهودية في فلسطين

امتدح المتدينين اليهود لحرصهم على الإنجاب ,,, باحث صهيوني يحذر من فقدان الأغلبية اليهودية في فلسطين المحتلة عام 2025

قــاوم- قسم المتابعة: حذر الخبير صهيوني من إمكانية تراجع أعداد اليهود في فلسطين المحتلة مع حلول عام 2025 في مقابل تزايد أعداد العرب، داعياً إلى ضرورة التكاثر اليهودي لمواجهة ما أسماه بالخطر الداهم.   وكشف الخبير السكاني الصهيوني الشهير أرنون سوفير في بحث جديد أشرفت عليه جامعة حيفا بأن نسبة اليهود في فلسطين المحتلة تتآكل عام بعد عام، مشيراً إلى أن نسبتهم بلغت خلال العام الجاري 49% من إجمالي سكان فلسطين، بما فيها الضفة الغربية وقطاع غزة، كما تقدر نسبتهم 56.3% بدون احتساب قطاع غزة، وأن هذه النسبة سوف تتضاءل مع حلول عام 2015 وستصل نسبة اليهود في فلسطين كلها 46% من إجمالي السكان، و53.8% بدون احتساب غزة.   وأكد البحث الذي أجراه سوفير أنه مع حلول عام 2025 ستصل نسبة التكاثر اليهودي في فلسطين المحتلة إلى نسبة سلبية تقدر بنحو 41.8% من إجمالي السكان، ونحو 50% بدون احتساب سان قطاع غزة، مضيفاً بأن إجمالي سكان فلسطين اليوم 11.4 مليون نسمة، وسيصل مع عام 2015 إلى 12.8 مليون نسمه، ومع حلول عام 2025 سيبلغ 15.5 مليون نسمة.   أما اليهود داخل الكيان الصهيوني فقط فتبلغ نسبتهم 75.5% من بين إجمالي 7.4 مليون نسمة، فيما يمثل السكان العرب نحو 18.5% . وأنه مع حلول عام 2015 ستتراجع نسبة اليهود لتصل إلى 73.5%، في المقابل سترتفع نسبة العرب لتصل إلى 20.7%، فيما ستصل هذه النسبة في عام 2025إلى 70.6%، والعرب 23.4% .   وحذر سوفير في محاضرة خاصة لعرض بحثه، من أن تلك البيانات باعثة على القلق، وتؤكد أن الغالبية اليهودية في فلسطين في تآكل مستمر، لذا حذر من مواصلة احتلال الكيان الصهيوني للضفة الغربية، وذلك من أجل ضمان الغالبية اليهودية، وعلى ضوء ذلك امتدح الخبير الصهيوني المتدينين اليهود الذين يحرصون على إنجاب المزيد من الأطفال، عكس العلمانيين الذين يفضلون تربية القطط والكلاب على تربية الأولاد.