Menu

منصور يطالب المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه شعبنا في الذكرى الـ50 للاحتلال

قــاوم_قسم المتابعة/طالب المراقب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة السفير رياض منصور المجتمع الدولي، بتحمل مسؤولياته تجاه شعبنا في الذكرى الـ50 للاحتلال الصهيوني الذي وقع عام 1967م. 

وقال منصور في بيان صحفي: في الذكرى المؤلمة الخمسين للاحتلال الصهيوني، نطالب بالعدل والسلام والأمن والحرية، وبمعاملة إنسانية خالية من الاحتلال والعوز والخوف. 

وصرح منصور، بأنه في هذه المناسبة المؤلمة أرسلت البعثة الدائمة المراقبة لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة بياناً صحفياً لجميع وفود الدول الأعضاء لدى الأمم المتحدة للتعبير بكل أسف وألم عن عقود القمع والاستعباد التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني والإنكار الصارخ لحقوقه، واستعمار أراضيه، بما فيها القدس الشرقية، من قبل الاحتلال العسكري الوحشي، انتهاكا للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة. 

وتابع إنه في هذه المناسبة الموجعة والأليمة، يكرر الشعب الفلسطيني وقيادته نداءاته العاجلة إلى المجتمع الدولي لكي يضطلع بمسؤولياته القانونية والسياسية والأخلاقية لوضع حد كامل وعاجل لجميع جرائم وانتهاكات السلطة القائمة بالاحتلال ضد الشعب الفلسطيني، بما في ذلك لاجئي فلسطين الذين يعانون من المأساة والظلم لما يقرب من سبعة عقود. 

وقال: لقد آن الأوان للشعب الفلسطيني أن يدرك حقوقه غير القابلة للتصرف، بما في ذلك حقه في تقرير المصير والاستقلال، ووضع نهاية فورية للاحتلال الذي دام نصف قرن، والذي يسيطر على كل جانب من جوانب الحياة الفلسطينية. 

وأضاف: إن إنهاء هذا الاحتلال الأجنبي غير الشرعي هو البداية والمفتاح لتحقيق العدالة والحقوق المحرومة منذ زمن طويل للشعب الفلسطيني، ما يؤدي إلى التوصل إلى حل عادل ودائم وشامل للصراع الصهيوني الفلسطيني، وقضية فلسطين في جميع جوانبها. 

وأردف منصور: ولكي يصبح ذلك واقعاً، يجب وقف المعاملة الاستثنائية التي تُمنح الكيان الصهيوني، السلطة القائمة بالاحتلال وألا يُسمح لها بأن تكون دولة فوق القانون مع الإفلات التام من العقاب وأن تتمادى في ازدرائها المتجبر والمتعالي للمجتمع الدولي، بما في ذلك الأمم المتحدة. 

وشدد على أنه يجب إجبار الكيان الصهيوني على احترام القانون الدولي، بما في ذلك القانون الإنساني وقانون حقوق الإنسان، والامتثال لقرارات الأمم المتحدة دون استثناء، بما في ذلك قرارات مجلس الأمن، بما في ذلك القرار الأخير 2334 (2016). 

وقال إنه طفح الكيل، وإن شعبنا لن يخضع ولن يقبل أبدا إنكار الكيان الصهيوني الممنهج لحقوقنا واستعمار أرضنا، ومن هنا آن الأوان لحشد الإرادة السياسية لدعم القانون وإنهاء استرضاء الاحتلال الذي هو بمثابة تواطؤ في جرائمها ضد الشعب الفلسطيني. 

وتابع منصور: لقد آن الأوان لإنهاء هذا الظلم الخطير وإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني؛ فلا يتحتم على أي جيل قادم تحمل هذه المأساة التاريخية البشعة، وسنواصل استخدام جميع الوسائل السلمية والسياسية والدبلوماسية والقانونية المتاحة لنا لتحقيق ذلك. 

ودعا جميع أعضاء المجتمع الدولي إلى التضامن مع الشعب الفلسطيني والعمل مع فلسطين حتى يتحقق هذا الهدف النبيل يذكر أن البعثة الدائمة المراقبة لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة أصدرت بياناً اشتمل استعراضا للعديد من الانتهاكات الصهيونية على مدى 50 عاماً، ضد شعبنا في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية.