قــاوم_قسم المتابعة/حذرت فصائل المقاومة الفلسطينية الاحتلال الصهيوني من مغبة تنفيذ قراره بقطع الكهرباء عن قطاع غزة خلال الأيام القادمة.
وحملت الفصائل في بيان صحفي الاحتلال كامل المسؤولية عن تداعيات ذلك، مؤكدةً أن استمرار تشديد الحصار على القطاع لن يولد إلا الانفجار الذي يتحمل مسؤوليته الجميع وعلى رأسهم الاحتلال الذي لن ينعم بالأمن والأمان إزاء إصراره على استهداف غزة.
وقالت الفصائل :" إن هذه السياسة الخطيرة التي ازدادت نتيجة الدعم وانحياز الإدارة الأمريكية وانحدار مواقف السلطة التي أعطت الاحتلال الضوء الأخضر وشجعته على ذلك ستفجر حالة الهدوء والاستقرار في المنطقة".
ودعت كافة ابناء الشعب لأوسع حراك جماهيري وللمشاركة الفاعلة في مسيرات نذير الغضب للضغط على الاحتلال وإنهاء الحصار.
وكان ما يسمى منسق أعمال حكومة الاحتلال في المناطق الفلسطينية "يوءاف مردخاي" قال في مقابلة مع قناة "بي بي سي" إن الحكومة ستضطر إلى تقليص إمدادات الكهرباء إلى قطاع غزة.
وبحسب مردخاي، فإن الكيان الصهيوني يزود القطاع بـ30% من استهلاكه للقطاع بواسطة عشرة خطوط كهرباء تنتج 125 ميغاواط، وتعمل خطوط الكهرباء من الكيان بشكل سليم، بينما لا تعمل محطة توليد الكهرباء في غزة.
وكانت السلطة الفلسطينية ابلغت الكيان الصهيوني قبل أكثر من شهر بأنها ستتوقف عن الدفع مقابل استهلاك الكهرباء الذي يزوده الاحتلال لقطاع غزة بصورة فورية، لكنها لم تنفذ.
ويعاني قطاع غزة أزمة الكهرباء متفاقمة تلقي بظلالها على كافة مناحي الحياة وسط تحذيرات من تأثير استمرار انقطاعها على خدمات الصحة والمياه والبيئة.