Menu

انتبه.. العدو الصهيوني يتجسس على محادثاتك الخاصة

قــاوم_قسم المتابعة/يلجأ العدو الصهيوني إلى استخدام كافة الأساليب والوسائل والطرق للتجسس على المجتمع الفلسطيني بشكل عام وعناصر المقاومة بشكل خاص، في محاولة لمنع تنفيذ العمليات الفردية التي أقدم عليها شباب الانتفاضة الفلسطينية مؤخراً.

وفي هذا السياق نشر الإعلام الصهيونية تقريراً حول مدى العمليات الاستخبارية التي تهدف لمراقبة المجتمع الفلسطيني ومتابعة تحركاتهم، وتعدى الأمر الوصول إلى المحادثات الخاصة في مواقع التواصل الاجتماعي.

وزاد العدو الصهيوني في الآونة الأخيرة من عملياته الاستخبارية والتنصت على الفلسطينيين ومحادثاتهم الخاصة في مواقع التواصل الاجتماعي، ولجأ العدو لمراقبة هذه المواقع ومراجعة منشورات أعداد كبيرة من الفلسطينيين بهدف الحد من وقوع عمليات قادمة.

هذا وقد اعتقل جيش الاحتلال -مؤخراً- نحو 400 فلسطيني بناءً على معلومات استخبارية من جهاز الشاباك بالاشتباه بنواياهم تنفيذ عمليات فردية بسبب منشورات نشروها على مواقع التواصل الاجتماعي توحي بإمكانية تنفيذهم لعمليات ضد العدو.

وأشار التقرير إلى أن بعض هؤلاء الذين يتم اعتقالهم تجري محاكمتهم، وآخرون اعتقلوا إداريًا، دون توضيح طبيعة التهم ضدهم.

وادعي الإعلام العبري إن عمليات الفلسطينيين تكون فردية غير منظمة، مضيفةً أن تشديد قوات الأمن على مواقع التواصل الاجتماعي ساهم في خفض عدد العمليات.

وحسب الإعلام العبري فإن العمليات قد تراجعت خلال الآونة الأخيرة، مقارنةً بفترة نهاية عام 2015 وبداية 2016، مدعيةً أنها تفتقر للانتماء التنظيمي.

وقد واجه جهاز "الشاباك" صعوبات خلال متابعة المنشورات في التمييز ما بين التعبير العاطفي والفرحة عند سماع تنفيذ عمليات كما يفعل كثير من المجتمع الفلسطيني، وبين اشارتهم لإمكانية تنفيذ عملية.

وأضاف أن جهاز الشاباك بعد عدة أشهر، قد أوجد آلية عمل أدت لنتائج هامة في إحباط العمليات.

ويرجع العدو الصهيوني سبب انخفاض العمليات إلى نشاطات الجيش، وتحرك الأجهزة الأمنية لمنع تنفيذ عمليات، ومتابعة المخابرات الصهيونية لما يجري على مواقع التواصل الاجتماعي لمحاولة التعرف على منفذ العملية الفردية قبل وقوعها.

ويتخوف الكيان الصهيوني من الأسباب التي بإمكانها إعادة العمليات الفلسطينية بكثافة، ومن هذه الأسباب وقوع أزمة سياسية جديدة أو وجود حدث ديني قد يشعل المنطقة بشكل كبير. حسب التقرير.

وأشادت الإعلام الصهيوني بجهود رئيس جهاز الشاباك الجديد "نداف أرغمان" الذي قاد عملية إصلاح هيكلي داخل الجهاز ووحد عمل المجموعات الاستخبارية والوحدات التكنولوجية لصالح مواجهة العمليات الفلسطينية الفردية والتنظيمية وإحباطها.

ويشار إلى أن أجهزة الأمن الصهيونية "الاستخبارات العسكرية – الموساد – الشاباك" وقعوا على مذكرة اتفاق للتعاون وإعادة تحديد مهامهم وتبادل المعلومات المشتركة في ضوء التغيرات والتهديدات التي تواجه الكيان، فلسطينياً وعربياً ودولياً، ومواجهة تهريب الأسلحة لغزة.

تجدر الإشارة إلى أنه تم تعزيز التعاون والتنسيق بين أجهزة الأمن الصهيونية مع أجهزة أمنية أميركية وأخرى لدول غربية بهدف مواجهة المخاطر المشتركة لهذه الدول.