Menu
أفيخاي أدرعي

انتبه .. الصهيوني أفيخاي أدرعي ليس مجرد ناطق إعلامي !!

قـــاوم _ قسم المتابعة / شكّل الظهور المتكرر للناطق باسم جيش الاحتلال الصهيوني لوسائل الإعلام العربية “أفيخاي أدرعي” حالة من الاهتمام في الشارع الفلسطيني والعربي، خصوصاً في العالم الافتراضي ومواقع التواصل الاجتماعي، فالرجل الذي بات يوصل رسائله من التهديد و”المواعظ” والسخرية أحياناً، عمل على جذب الآلاف من المتابعين له عبر هذه المواقع الإلكترونية.

ونظراً لأهمية الإعلام في الصراع مع الاحتلال الصهيوني، فإن “أفيخاي” يستخدم هذا السلاح بشكل مستمر ودقيق، حيث يختار التوقيت المناسب لتوجيه رسائل الجيش الصهيوني.

الأصل في التعامل مع هذا الناطق، هو المقاطعة التامة لكل منصاته ومنشوراته وحظر التعامل معه بكل الوسائل والأشكال؛ لأنه ليس مجرّد ناطق، بل إن له من الأدوار ما تجعل المواطن الفلسطيني والعربي ضحية للاحتلال الصهيوني، ومن هذه الأدوار:

ممارسة الدعاية الصهيونية: ” أفيخاي أدرعي” ليس شخص، بل مؤسسة دعائية قائمة بحد ذاتها، تقوم بضخ الرسائل والدعاية بشكل مركّز تجاه الفلسطينيين والدول العربية، والدعاية الصهيونية تقوم على تزييف الحقائق وقلبها، وتتهم المواطن الفلسطيني بالإرهاب، وتصف الكيان الصهيوني بأنه مظلوم ويدافع عن نفسه.


وأمام هذه الدعاية يتوجب على المؤسسات الرسمية والحكومات العربية أن تقوم بدعاية مضادة، وأن تقلل نسبة وصول رسائل العدو للمواطنين العرب أو تمنعها إن استطاعت، فالدعاية سلاح فتّاك يقتل الملايين في وعيهم ومعتقدهم، على عكس الرصاصة التي تقتل شخص بمفرده.
ويتوجب على المواطنين أيضاً مقاطعة هذا الشخص وهذه المؤسسة الصهيونية الدعائية، لأن العقل العربي مهم في الصراع مع الصهيونية.

التجسس والإسقاط: حيث تستخدم مخابرات العدو صفحة “أفيخاي أدرعي” وما شابهها من الصفحات من أجل التجسس على المواطنين الذي يتفاعلون معها من خلال التعليقات، فيقوم فريق بدراسة حالة كل مستخدم يتفاعل مع هذه الصفحات، ويقومون بالتواصل مع هؤلاء المستخدمين بعدة طرق فيكون المستخدم العربي في خطر حقيقي حينها.

التطبيع: يعمل “أفيخاي أدرعي” على نقل روايته الصهيونية على القنوات العربية الفضائية، والتي للأسف تتعامل مع “أدرعي” وعدداً من الناطقين الصهاينة، فيسمحون لهم بتمرير أفكارهم وروايتهم وتبرير جرائمهم، ومن هذه الأفكار ما تدعو للتطبيع بين العرب والكيان الصهيوني، وللأسف نجح الكيان في جلب التعاطف العربي معه وتطبيع بعض العلاقات.

أدوار خبيثة أخرى: تتمثل في التحريض على المقاومة والمجتمع الفلسطيني والعربي بشكل عام، وقياس توجهات الشارع الفلسطيني والعربي من أجل تسهيل تمرير خطوات صهيونية أمنية وسياسية، بالإضافة إلى التشهير بالشخصيات العربية.

هذه الأدوار عندما نذكرها ليس من باب التهويل والتخويف والمبالغة، لكن من باب أن نتقي شر هذا الناطق ومن معه، فهم لا يتواصلون معنا حباً بنا، بل لنكون ضحية لهم، لذلك الأجدر بنا جميعاً أن نبادر بمقاطعة هذه الصفحات والمنصات وهؤلاء الناطقين، وهذه دعوة للقنوات الفضائية العربية بعدم استضافة الصهاينة على شاشاتهم.