قــاوم_قسم المتابعة/قلّص جهاز المخابرات الصهيوني (الشاباك) مؤخرًا التصاريح الممنوحة لسكان قطاع غزة الراغبين بدخول الكيان ، بزعم الخشية من استغلال المقاومة الفلسطينية بعضهم بجمع المعلومات والتواصل مع الضفة الغربية المحتلة.
ولم يبين موقع "والا" العبري الذي نشر الخبر فيما إذا جاء هذا التقليص في أعقاب عملية الاغتيال للقيادي مازن فقها، أم قبلها.
ويشمل التقليص شتى المجالات ومن بينها تصاريح العلاج والتصاريح الممنوحة للتجار.
وذكر الموقع العبري أن الشاباك يخشى من استغلال المقاومة الفلسطينية حملة التصاريح في العمل معها وجمع المعلومات خلال دخولهم إلى الكيان، وأيضًا عبر التواصل مع نشطاء المقاومة بالضفة الغربية.
وشكّل الشاباك طاقمًا خاصًا لهذه الغاية مكونًا من ممثلين عن وزارة الجيش والجمارك الصهيونية وغيرها، وذلك بهدف "تقليص محاولات المقاومة تهريب المواد ثنائية الاستخدام للقطاع والمستخدمة في الصناعات العسكرية للمقاومة الفلسطينية".