Menu

شبية بأغلب عمليات الموساد

محللون: عمليات الاغتيال اخطر ما ستواجهه المقاومة بغزة

قــأوم_قسم المتابعة/وصف مراقبون لعملية اغتيال المقاوم مازن فقهاء، الليلة، بأنها من أخطر ما يمكن أن تواجهه فصائل المقاومة الفلسطينية بغزة.

واجمع كتاب ومحللون سياسيون على أن هذه العملية من تنفيذ الموساد الصهيوني، وأن المحتل لا يترك فرصة إلا ويستغلها، مطالبين بذات الوقت بان يكون هناك رد مدروس على هذه الجريمة.

المعركة فتحت أبوابها

وقال الكاتب والمحلل السياسي مصطفي الصواف في تعقيبه على عملية الاغتيال، أن المعركة فتحت أبوابها على مصرعيها.

وكتب الصواف في تدوينته على شبكة التواصل الاجتماعي :" مازن فقهاء يغتال على أيدي الموساد الصهيوني ، عملية لا تختلف عن عملية اغتيال محمد الزواري بالطريقة والأسلوب ، وهذا يحتاج إلى إمعان العقل والمنطق واستخدام نفس الأسلوب والطريقة لتصفية الحسابات مع الموساد واعتقد أن المقاومة الفلسطينية لديه ما سيقوله لأن المعركة على ما يبدو فتحت أبوابها على مصرعية ولكن ستكون بطريقة مختلفة عما كان في السابق ، التحدي كبير وعلينا أن نرده بعمل كبير".

وتعرض الأسير المحرر مازن فقهاء لعملية اغتيال وفق ما ذكره المتحدث باسم الشرطة في غزة أيمن البطنيجي لعملية اغتيال بإطلاق النار من سلاح كاتم صوت، على مدخل عمارة سكنية في تل الهوا جنوب غزة.

يذكر أن فقهاء أسير محرر من طوباس شمال الضفة الغربية أفرج عنه بصفقة وفاء الأحرار، كان محكوما عليه لدى الاحتلال بالمؤبد 9 مرات ، ويتهم الاحتلال، الشهيد مازن فقهاء يقف على رأس إطار قيادي يتشكل من قيادات عسكرية في المقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية.

مقدمة لعمليات مشابهة

وعن تداعيات وتطورات عملية الاغتيال رأى المحلل السياسي فهمي شراب أن خطورة هذه الحادثة هي (إحراج لمنظومة الأمن في غزة)، وأنها تؤكد بان الكيان الصهيوني لا يترك فرصة إلا واستغلها، وتعتبر غزة ومتابعتها جزء من إستراتيجيتها، وبان هناك خلايا منظمة ومدربة جيدا - محتمل أن تكون تلك صاحبة خلفيات أمنية وعسكرية (أو ذئاب منفردة)- قامت بتلك العملية. بناء على طلب الاحتلال -المستفيد الأكبر- وامتداد لدوائر التنسيق الأمني. بناء على قناعة مشتركة تقوم على محاربة الإرهاب.

وحذر شراب من تداعيات مثل هذه العمليات قائلا:" قد تكون مقدمة لعمليات مشابهة، لذا الإسراع في القبض عليهم - سيكون صعب- ومحاكمتهم عسكريا وإعدامهم كفيل بكبح جماح هذا النوع من العمليات.

مطالبا أجهزة الأمن بغزة إعدام العملاء بأسرع وقت بعدما يستكملوا اعترافاتهم وتوثق جيدا ، و عدم الوقوع في فخ "الاسترخاء الامني" مهما بدا المشهد هادئ ، و إحكام القبضة الأمنية والمتابعة لملف العملاء وإنفاذ الأحكام تجاههم، وتغليب الطابع الأمني (الأمن القومي) على أي ردات فعل حقوقية دولية ، و ضبط النفس وعدم الرد المباشر على هذه العملية .

اخطر ما ستواجهه المقاومة

واعتبر الكاتب و المحلل السياسي الدكتور محمد خليل مصلح، أن "اغتيال الأسير فقهاء من اخطر ما ستواجهه المقاومة في غزة في المرحلة القادمة إرباك الساحة وعبء أمني جديد وتحدي للواقع وزعزعة الثقة بالأمن إذا كانت من صنع الاحتلال فهي طريقة مبتكرة للرد على المقاومة".

وحول الدعوات التي طالبت بالرد رأى الكاتب سميح خلف، "أن الرد على التصعيد العسكري المباشر ليس صحيحا للرد على جريمة الاغتيال، وأن ردود الفعل المباشرة غير صحيحة ، بل اختيار المكان المؤثر وبهدوء".

شبيهة بأغلب عمليات الموساد

و تعقيبا على هذه الجريمة، ذكر فراس حسان الباحث بالشأن الصهيوني، انه ومن خلال المتابعه لعمليه اغتيال الشهيد مازن فقها نجد ان الطريقه التي تمت بها عملية الاغتيال هي شبية بأغلب عمليات الموساد "، و أن دخول طائرات الاستطلاع إلى مكان الحدث بشكل مباشر جاء لتوجيه من على الأرض وتمكنهم من الفرار.

ونوه حسان إلى أن موقع وللا العبري التابع للمخابرات الصهيونية هو أول من ذكر الخبر وبشكل مطول، وذكر عمليات الشهيد وذكر بالنص انه تم اغتيال من نفذ عمليات ضد الكيان الصهيوني.