Menu

الإعلام الفلسطيني يدعو لحملة إسلامية وعربية ضد "قانون" منع الأذان

دعت وزارة الإعلام الفلسطينية إلى إطلاق حملة إسلامية وعربية ضد إقرار "الكنيست" الصهيوني "قانون" منع الأذان العنصري المتطرف.

وحثت الوزارة، في بيان اليوم الخميس، وزارات الإعلام دول في منظمة التعاون الإسلامي، واللجنة الدائمة للإعلام العربي المنبثقة عن جامعة الدول العربية، على تخصيص الثلاثين من آذار، يومًا لجهد مشترك، يبين عنصرية الاحتلال وسعيه لإشعال حرب دينية.

وأكدت الوزارة أن ربط الدعوة إلى الحراك الإعلامي في العالمين العربي والإسلامي بيوم الأرض، يحمل رسالة هامة، تدمج بين القانون الذي ينتهك حرية العبادة، وبين ما تتعرض له الأرض الفلسطينية من مصادرة واستيطان ونهب.

وأعلنت أنها بدأت بحملة وتحرك في هذا المجال بمخاطبة من خلال الدول الأعضاء بالمنظمات الإسلامية والعربية، وسائر الاتحادات الإعلامية العربية والإسلامية تدعوها إلى الانضمام للحملة، ورفع الصوت عاليًا ضد تنامي العنصرية، وتشريع الفاشية، والتحذير من خطورة الحرب الدينية التي يسعى لها الكيان الصهيوني وقيادتها.

وحيت الوزارة الكنائس التي رددت الأذان من داخلها، في رسالة تثبت للعالم التلاحم المسيحي- الإسلامي في مواجهة العنصرية الصهيونية ضد نداء السماء، والتي لا تكتفي بملاحقة حرية العبادة في بيوت الله والكنائس فحسب، بل تنهش قبور الموتى.