Menu

استشهاد المقاوم الأعرج يرفع شهداء الانتفاضة القدس لـ 285

أفادت دراسة احصائية أعدها مركز القدس لدراسات الشأن الصهيوني والفلسطيني، أن عدد شهداء انتفاضة القدس التي انطلقت في الأول من أكتوبر/ تشرين أول عام 2015، بلغ 285 شهيداً، بعد استشهاد المقاوم باسل الأعرج (31 عاماً) من بيت لحم، بعد خوضه اشتباكاً مسلحاً مع الاحتلال في مدينة رام الله، واحتجزت جثمانه.

وسجلت انتفاضة القدس 14 شهداء منذ مطلع العام الجاري 2017، بينهم 4 من قطاع غزة.

وأشارت الدراسة إلى أن محافظة الخليل تصدرت قائمة المحافظات التي قدمت شهداء خلال الانتفاضة، حيث ارتقى على أرضها 79 شهيداً، تليها القدس بـ62 شهيداً، ثم رام الله حيث ارتقى منها 26 شهيداً، ثم جنين بـ 22 شهيداً، ثم نابلس بـ 20 شهيداً، ثم بيت لحم التي سجلت ارتقاء 18 شهيداً، ثم طولكرم التي سجلت 6 شهداء، يليها محافظة سلفيت بـ 4 شهيداً، وقلقيلية بـ 4 شهداء، والداخل المحتل بـ 3 شهداء، وآخريْن يحملون جنسيات عربية، فيما سجلت محافظات قطاع غزة ارتقاء 38 شهيداً.

ووفقاً للفئة العمرية، فقد استشهد خلال انتفاضة القدس، 79 طفلاً وطفلة أعمارهم لا تتجاوز الثامنة عشر، ما نسبته 29%،أصغرهم الطفل الرضيع رمضان محمد ثوابتة (3 أشهر) استشهد إثر اختناقه بالغاز الذي أطلقه جنود الاحتلال على بلدته بيت فجار ببيت لحم، وآخرهم الطفل خالد بحر (15 عاماً) في الخليل.

وبلغ عدد النساء اللواتي استشهدن في انتفاضة القدس، 24 شهيدة، بينهنّ 12 شهيدةً قاصرةً أعمارهن لا تتجاوز الثامنة عشر عاماً، أصغرهن الطفلة رهف حسان ابنة العامين والتي ارتفت في قصف صهيوني على غزة.

وأكدت الدراسة أن 80 % من عوائل الشهداء اعتمدت في عرفة خبر استشهاد ابنها على الاعلام، فيما عبر 86% عن عدم رضاهم عن المؤسسات التي تتابع الشهداء، بالإضافة إلى اتهام الاعلام بالتقصير في متابعة الشهداء.

وعن التوزيعة الفصائلية ظلت فئة المستقلين تزيد عن حاجز 60 % من أعداد الشهداء في المجمل العام، مع بلوغ نسب المنظمين من الشهداء بنحو 23 % تقريبًا والباقي من أنصار الفصائل.

وقالت الدراسة أنه بالرغم من تسليم العديد من الجثامين التي كان الجيش الصهيوني يحتجزهم، إلا أنه بقي 7 جثماناً لشهداء من انتفاضة القدس، آخرهم الشهيد فادي القنبر.

وأشار المركز إلى أن احصائياته اشتملت على ثلاثة شهداء غير مذكورة اسمائهم في قوائم وزارة الصحة، وهم الشهيد شادي مطرية من البيرة والشهيد نشأت ملحم من الداخل المحتل والشهيد خليل عامر من محافظة سلفيت.

وأوضحت أن شهيدين من مجمل الشهداء يحملون جنسيات عربية، وهما كامل حسن يحمل الجنسية السودانية، وسعيد العمر ويحمل الجنسية الأردنية.