Menu

الفتى نخلة يرفع أعداد شهداء الانتفاضة لـ299

أفادت دراسة احصائية أعدها مركز القدس لدراسات الشأن الصهيوني والفلسطيني، أن عدد شهداء انتفاضة القدس التي انطلقت في الأول من أكتوبر/ تشرين أول عام 2015، بلغ 299 شهيداً، عقب استشهاد الطفل جاسم محمد نخلة (16 عاماً)، متأثراً باصابته برصاص الاحتلال على مدخل مخيم الجلزون شمال رام الله في الثالث والعشرين من أذار المنصرم.

وسجلت انتفاضة القدس ارتقاء 22 شهيداً منذ مطلع العام الجاري 2017، بينهم 5 من قطاع غزة.

وشملت الاحصائية على 289 شهيداً ارتقوا برصاص الاحتلال خلال انتفاضة القدس، فيما ارتقى 10 شهداء آخرين في ذات الفترة، متأثرين بإصاباتهم خلال الأعوام الماضية.

ووفقاً للفئة العمرية، فقد استشهد خلال انتفاضة القدس، 83 طفلاً وطفلة أعمارهم لا تتجاوز الثامنة عشر، ما نسبته 29%، أصغرهم الطفل الرضيع رمضان محمد ثوابتة (3 أشهر) استشهد إثر اختناقه بالغاز الذي أطلقه جنود الاحتلال على بلدته بيت فجار ببيت لحم، وآخرهم الطفل جاسم محمد نخلة.

وبلغ عدد النساء اللواتي استشهدن في انتفاضة القدس، 25 شهيدة، بينهنّ 12 شهيدات قاصرات أعمارهن لا تتجاوز الثامنة عشر عاماً، أصغرهم الطفلة رهف حسان ابنة العامين والتي ارتقت في قصف صهيوني على غزة.

وقالت الدراسة أنه بالرغم من تسليم العديد من الجثامين التي كان العدو الصهيوني يحتجزهم، إلا أنه بقي 9 جثماناً لشهداء من انتفاضة القدس.

وأشار المركز إلى أن إحصاءاته اشتملت على ثلاثة شهداء غير مذكورة اسماؤهم في قوائم وزراة الصحة، وهم الشهيد شادي مطرية من البيرة والشهيد نشأت ملحم من الداخل المحتل والشهيد خليل عامر من محافظة سلفيت.

وأوضحت أن شهيدين من مجمل الشهداء يحملون جنسيات عربية، وهما كامل حسن يحمل الجنسية السودانية، وسعيد العمر ويحمل الجنسية الأردنية.