Menu

استشهاد طقاطقة يرفع عدد شهداء انتفاضة القدس لـ 313

قــاوم_قسم المتابعة/أوضحت دراسة إحصائية أعدها مركز القدس لدراسات الشأن الصهيوني والفلسطيني أن أعداد الشهداء الذين ارتقوا منذ اندلاع "انتفاضة القدس" في الأول من أكتوبر/تشرين أول عام 2015، بلغ 313 شهيدًا، عقب استشهاد الطفلة فاطمة طقاطقة (15 عامًا)، متأثرة بإصابتها برصاص الاحتلال قبل نحو شهرين.

وأشارت الإحصائية صباح الأحد إلى أن 300 شهيد ارتقوا برصاص الاحتلال خلال "انتفاضة القدس"، فيما ارتقى 13 شهيدًا آخرًا في ذات الفترة، متأثرين بإصاباتهم خلال الأعوام الماضية.

وبينت أن محافظة الخليل تصدرت قائمة المحافظات التي قدمت شهداء، حيث بلغ عددهم 800 شهيد، تليها محافظة القدس 64 شهيدًا، محافظة رام الله 29، ثم محافظة جنين 24، محافظة نابلس 22، محافظة بيت لحم 19، ومحافظة طولكرم 6 شهداء.

فيما قدمت محافظة سلفيت 6 شهداء، محافظة قلقيلية 4 شهداء، يليها طوباس شهيد، فيما سجل قطاع غزة ارتقاء 36 شهيدًا خلال الانتفاضة.

ووفقًا للفئة العمرية، فقد استشهد خلال الانتفاضة، 84 طفلًا وطفلة أعمارهم لا تتجاوز الثامنة عشر، ما نسبته 29%، أصغرهم الطفل الرضيع رمضان محمد ثوابتة (3 أشهر) استشهد إثر اختناقه بالغاز الذي أطلقه جنود الاحتلال على بلدته بيت فجار ببيت لحم، وآخرهم الطفلة فاطمة طقاطقة من بيت لحم.

وبلغ عدد النساء اللواتي استشهدن في انتفاضة القدس، 29 شهيدة، بينهنّ 11 شهيدة قاصرة أعمارهن لا تتجاوز الثامنة عشر عامًا، أصغرهن الطفلة رهف حسان ابنة العامين، والتي ارتفت في قصف إسرائيلي على غزة.

وقالت إحصائية مركز القدس إنه بالرغم من تسليم العديد من الجثامين التي كان الكيان الصهيوني يحتجزهم، إلا أنه بقي 7 جثامين لشهداء من انتفاضة القدس.

وأشار المركز إلى أن احصائياته اشتملت على ثلاثة شهداء غير مذكورة أسمائهم في قوائم وزارة الصحة، وهم شادي مطرية من البيرة، نشأت ملحم من الداخل المحتل وخليل عامر من سلفيت.

وأوضح أن ثلاثة شهداء من مجمل الشهداء يحملون جنسيات عربية، وهما كامل حسن يحمل الجنسية السودانية، وسعيد العمر ومحمد الكساجي ويحملان الجنسية الأردنية.