قــاوم_الضفة المحتلة/وجّه رئيس اللجنة المحلية في بلدة أم الحيران بالنقب رائد أبو القيعان، نداء إلى القيادات والجماهير العربية للتواجد في البلدة مساء اليوم الثلاثاء، بعد معلومات مسربة من الجيش الصهيوني تتحدث عن اقتحام البلدة فجر الأربعاء بقوات مدججة بمئات الأفراد.
وقال أبو القيعان في تصريح صحفي، إن القرية تعيش حالة من القلق الشديد جدًا، في ظل وصول تهديدات جدية باقتحام البلدة صباح الأربعاء، دون معرفة المهام التي ستوكل بها، ولكن هناك مخاوف جدية من تنفيذ عمليات ترحيل وهدم في البلدة.
وطالب بوقفة جدية في هذه الظروف مع البلدة، من قيادات الداخل الفلسطيني.
وأهاب "بكل قادر على التواجد والتضامن مع أم الحيران أن يشرفنا بحضوره، لأن من شأن التواجد والاحتشاد أن يعيق ويغير من مخططات عصابات الجيش".
ووصف أبو القيعان سلوك جيش الاحتلال والمؤسسة الصهيونية مع أهالي أم الحيران الإجرامي، الذي ينتهج العربدة و التضييق والقمع.
وترتبط مخاوف أهالي أم الحيران بالترحيل والهدم، بقرار محكمة صهيونية يتحدث عن إخلاء القرية حتى تاريخ أقصاه 28 شباط/ فبراير الجاري.
وكان جيش الاحتلال أبلغ الاثنين أهالي القرية بأنه سيتم اقتحامها فجر الأربعاء لإخلاء السكان من منازلهم، تمهيدًا لهدمها.
وسبق أن أعاد الاحتلال الصاق أوامر هدم على منازل القرية بعد إعادة بناء بعمليات هدم سابقة.
يُذكر أن القرية تعرضت لعدوان صهيوني بيانير الماضي حينما تم محاصرتها وإطلاق النار على السكان بشكل عشوائي مما أدى لاستشهاد المربي يعقوب أبو القيعان وإصابة 6 أخرين، وهدم معظم منازل القرية.
وسبق أن أصدرت محكمة الاحتلال المركزية قرارًا بإخلاء القرية من سكانها وهدمها، تمهيدًا لإقامة مستوطنة يهودية على أنقاضها.