Menu

إطلاق حملة شعبية لمقاطعة بضائع الاحتلال بالعالم الإسلامي نصرةً لفلسطين

دعت الحملة العالمية لكسر الحصار عن غزة إلى أوسع مشاركة في مقاطعة المنتوجات الصهيونية وذلك من خلال اطلاقها حملة بعنوان (قاطعوا البضائع الصهيونية)، والتي تهدف إلى توعية أبناء الأمة من مخاطر دعم الاحتلال في محاربة الشعب الفلسطيني من خلال شراء المنتوجات الصهيونية.

وأكدت الحملة في بيانلها الاثنين أن الهدف من حملة مقاطعة منتوجات الاحتلال محاربة الاقتصاد الصهيوني المتنامي، ودعم اقتصاد الأمة بدلًا عن ذلك، من خلال وقف استيراد المواد التي تدعم اقتصاد الاحتلال.

وأشارت إلى أنها تسعى إلى زيادة دعم الشعوب العربية والإسلامية للشعب الفلسطيني الذي يعاني الويلات في ظل الاحتلال من قتل وتشريد وحصار قطاع غزة المتواصل للعام العاشر، في ظل تدهور الوضع الإنساني لأهالي القطاع.

كما تشمل المرحلة الثانية من حملة مقاطعة البضائع الصهيونية زيارات ميدانية للمحال التجارية والشركات في مختلف الدول العربية والإسلامية، ودعوتهم لعدم استيراد البضائع من الاحتلال والولايات المتحدة الأمريكية التي تدعم السياسة الصهيونية ضد الفلسطينيين.

وأكدت الناطقة باسم اللجنة الإعلامية منال العواودة أن حملتهم الجديدة تهدف إلى محاصرة الاحتلال الصهيوني الذي يفرض حصارًا خانقًا على أهالي قطاع غزة، ويرتكب المجازر ويعتقل أبناء فلسطين في مختلف المدن المحتلة.

وأضافت أن المقاطعة عرف حضاري ووسيلة سلمية قانونية عالمية، وهي رافد من روافد المقاومة وليست بديلًا عنها، وإيمانًا من الحملة العالمية بأنّ "المقاطعة لهذا الاحتلال وتجريم التطبيع معه هو إيذاء لهذا العدو ليس فقط على الصعيد الاقتصادي بل على كافة الأصعدة السياسية والاجتماعية وتأليب الرأي العالمي لصالح قضيتنا".

وأشارت إلى أن حملتهم تشمل التوعية لمخاطر دعم الاحتلال وأمريكا اقتصاديًا، وذلك من خلال الإعلام المرئي والمسموع وصفحات التواصل الاجتماعي والتغريد عبر هاشتاق (لا تقتلوهم بأموالكم)، ونشر العديد من التصاميم الفنية التي توضح الأثار السلبية على التبادل التجاري مع الاحتلال، وانعكاس ذلك على القضية الفلسطينية، وكذلك نشر قوائم توضح بعضًا من المنتوجات الصهيونية.

وتابعت "بدأت مرحلة الترويج الإعلامي عبر الوسائل والمنابر العالمية وشبكات التواصل، ويزداد التفاعل الجماهيري مع حملة المقاطعة، وهذا مؤشر صادق على نبض الشعوب المسلمة والشعور العالمي لدعم القضايا الإنسانية ورفع الظلم عن المظلومين".

ودعت العواودة أبناء الأمة إلى التفاعل مع حملة مقاطعة المنتوجات الصهيونية ودعم صمود الشعب الفلسطيني المحاصر في قطاع غزة، والأسرى في سجون الاحتلال، ونصرة القدس التي تأن تحت حراب الاحتلال.

يشار إلى أن الحملة العالمية لكسر الحصار عن غزة، هي حملة شعبية، تضم فرقًا من مختلف الدول العربية والإسلامية، تسعى إلى ابراز معاناة أهالي القطاع في ظل الحصار الصهيوني وتنظيم الفعاليات التضامنية مع المحاصرين بهدف لفت العالم إلى ظروف المعيشة الصعبة لأهالي غزة.