Menu

الأمن الداخلي بغزة يعتقل "بنك مال" للعملاء

قــاوم_قسم المتابعة/كشف موقع أمني مساء الاثنين عن اعتقال الأجهزة الأمنية التابعة لوزارة الداخلية بقطاع غزة عميلا "مخضرما" يعد بمثابة "بنك المال".

وأوضح موقع "المجد" الأمني المقرب من المقاومة الفلسطينية أن الأجهزة الأمنية اعتقلت في النصف الثاني من 2016 العميل المخضرم (ن ، م) ويبلغ (53 عاما) والذي ارتبط مع المخابرات الصهيوينة منذ عام 2007.

ولفت إلى أن العميل اعترف في التحقيقات معه أن ضابط المخابرات (الشاباك) اتصل به مباشرة عام 2007 وطلب منه التعاون مقابل تحسين وضعه المادي وتقديم بعض الامتيازات له في إطار عمله، حيث أبدى العميل موافقته.

وتنوعت مهام العميل (ن ، م)-بحسب موقع "المجد"- ما بين تقديم المعلومات عن عناصر المقاومة والإبلاغ عن الأنشطة العسكرية وبث الإشاعات وغيرها من الأنشطة، إلى أن أصبح عبارة عن "بنك المال" وهو عبارة عن مصطلح يطلق على الشخص الذي يقوم بزرع النقاط الميتة بالأموال كي يستلمها عملاء آخرين.

ونشط عمله في العدوان الصهيوني على غزة عام 2008 وعام 2012 بشدة، حيث زود الاحتلال بمعلومات عن بيوت عناصر المقاومة وأماكن إطلاق الصواريخ وغيرها من المعلومات والتي كانت سببًا في استشهاد بعض عناصر المقاومة بينما تراجع نشاطه في عدوان 2014 نتيجة قبضة الأجهزة الأمنية على العملاء بشكل عام وتقييد حركتهم.

وزود المخابرات الصهيونية خلال فترة ارتباطه بصور عن أماكن تتبع للمقاومة كعيون الأنفاق والمواقع العسكرية وغيرها، بالإضافة إلى تزويدهم ببعض الإحداثيات.

وأرشد المخابرات الصهيونية ووفر لها بعض النقاط الميتة التي يمكن استخدامها في تزويد العملاء بالمال والأجهزة الالكترونية.

كما اعترف العميل بمقابلته ضابط المخابرات داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948 وأنه لم يدخر جهدًا في تقديم المعلومات عن المقاومة الفلسطينية وأنشطتها العسكرية.

وأقرت تقارير صهيونية سابقا بأن الأجهزة الأمنية في القطاع نجحت في توجيه ضربات قوية لشبكات العملات خلال السنوات الماضية.