Menu

القناة العاشرة: "قناص رام الله"... اختبار ثاني لأجهزة الأمن الصهيونية

قــاوم _ وكالات /

تحدثت القناة العاشرة في التلفزيون الصهيوني صباح اليوم الأحد عن أن العملية التي نفذت مساء أمس السبت في مستوطنة "بسيغوت" قرب رام الله كشفت وإلى درجة عالية مدى الجرأة التي وصل إليها المقاومون الفلسطينيون في تنفيذ عملياتهم ضد الأهداف الصهيونية دون الخوف من الاكتشاف او الاعتقال.

وأضافت القناة "عملية الخليل من قبل وعملية رام الله أمس تكشفان عن استراتيجية جديدة باتت تتبعها الفصائل المسلحة الفلسطينية لاستهداف الصهاينة وهي الاستراتيجية التي كانت متبعة في بدايات الانتفاضة الأولى وأثبتت نجاعتها من قبل، حيث تنفذ هذه العمليات بصمت كبير وبمبادرة شخصية".

وتابعت القناة "عملية "بسيغوت" لا تقل خطورة عن عملية الخليل التي لا تزال أجهزة الأمن الصهيونية تبحث عن منفذها حتى اللحظة دون التوصل إلى نتيجة، واليوم ينضم قناص آخر إلى قائمة المطلوبين المجهولين لدى أجهزة الأمن الصهيونية ولا ندري على من سيكون الدور في المرات القادمة".

وجاء في تقرير القناة أن اجهزة الأمن الصهيونية تتحمل الجزء الأكبر من المسؤولية عن مثل هذه العمليات، فهي التي تثري معلوماتنا كل شهر بتقريرها الشهري عن ارتفاع معدل العمليات التي ينفذها مسلحون فلسطينيون ضد اهداف إسرائيلية، وارتفاع عمليات محاولة الخطف للجنود الصهاينة دون أن تحرك ساكنا.

وتابعت القناة "من الجميل أن نرى طائرات سلاح الطيران وقصاصي الأثر وحرس الحدود والمخابرات يبحثون عن منفذ إطلاق النار في "بسيغوت" لكن العبرة في النتائج لا في الأعمال، فهل تم القبض على منفذ العملية؟ وما هي خطط تلك القوات المستقبلية لمنع تكرار مثل هذه الأعمال؟.

الصهاينة وصلوا إلى درجة عالية من الهلع، فقوات الأمن حشدت قواتها للانقضاض على مدينة البيرة مصدر النيران، وسائق دراجة نارية يصل به الخوف إلى درجة الوهم ليقدم بلاغا أنه تعرض لإطلاق النار قرب مدينة "البيرة" أيضا، بل إن حالة الهلع وصلت إلى بعض وسائل الإعلام الصهيونية التي وضعت احتمالا أن يكون "قناص الخليل" الذي قتل الجندي الصهيوني قبل أسبوعين برصاصة في رقبته ربما هو الذي نفذ الهجوم.

المعلق العسكري للقناة قال تعقيبا على التقرير أن منفذ الهجوم "قناص رام الله" لا يقل براعة عن منفذ هجوم الخليل قبل نحو أسبوعين "قناص الخليل"، فقد نفذ مهمته بدرجة عالية من الحنكة والمهارة من احد المنازل المتاخمة للمستوطنة وانسحب من المكان بكل سهولة دون أن يترك وراءه أي أثر.