Menu

أسير يروي لحظات التنكيل به لحظة الاعتقال والتحقيق

قاوم _ وكالات /

أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الثلاثاء، بأن الأسير نور إبراهيم زعاقيق (18 عاما)، من بلدة بيت أمر في الخليل، روى لمحامي الهيئة لؤي عكة، عن لحظات الرعب والتنكيل التي تعرض لها لحظة اعتقاله والتحقيق معه.

وذكرت الهيئة أن الطفل زعاقيق اعتقل من منزله بتاريخ 16/8/2016 الساعة الرابعة فجراً، بعد اقتحامه وتحطيم محتوياته، وأخذ الجنود بضربه على كافة أنحاء جسده بأعقاب البنادق، وركله بأرجلهم على رأسه وكتفيه، ثم زجه بقوة وعنف داخل السيارة العسكرية.

وأضافت: خلال وجوده في السيارة، قام الجنود بعصب عينيه، وبإفلات كلب بوليسي ضخم عليه، فجلس فوقه وأرعبه، حيث كان الكلب يتنفس في وجهه طوال الطريق وجالساً عليه، ولعابه يسيل على وجهه حتى وصلوا به إلى مركز توقيف "عتصيون".

وتابعت: عند وصوله المركز، ألقوا به من السيارة على الأرض فسقط على وجهه، وأجلسوه في العراء ثلاث ساعات، قبل أن ينقل إلى جلسات التحقيق، حيث قام المحقق بضربه على وجهه وقدمه المصابة، بعنف شديد وشعر بآلام حادة، وأخذ يشتمه بأقذر المسبات، واستمر التحقيق لأكثر من يوم، قبل أن ينقل إلى سجن "عوفر".