Menu

اتساع رقعة الحرائق بالكيان الصهيوني وتحقيقات ترجح أنها بفعل فاعل

قــاوم_فلسطين المحتلة/يواصل الجيش الصهيوني من قوات الإطفائية لليوم الثالث على التوالي العمل على إخماد عدة حرائق كبيرة شبت في أنحاء مختلفة من الكيان الصهيوني، وسط ترجيحات بأنها بفعل فاعل.

وفي مستوطنة طلمون إلى الشمال من القدس المحتلة تم إجلاء عشرات العائلات من منازلها في أعقاب اقتراب السنة النار من المنازل.

كما تعمل قوات الإطفاء على احتواء الحريق الهائل الذي شب قرب مستوطنة "نافي ايلان" إلى الغرب من القدس، وأفيد أنه لم تتم السيطرة على هذا الحريق بعد.

وفي الجليل، سيطرت طواقم الإطفاء على حريق كبير شب الليلة في حرش إلى الشمال من سخنين، ولم تقع إصابات في موجة الحرائق إلا أن أضرارا جسيمة لحقت بعشرات المنازل.

وقرر وزير الأمن الداخلي المتطرف غلعاد إردان والمفتش العام للشرطة روني ألْشيخ نشر قوات من الشرطة الصهيونية وما تسمى حرس الحدود في بعض المناطق المفتوحة في أنحاء الكيان.

جاء ذلك بعد أن أشارت التحقيقات إلى أن بعض الحرائق التي شبت خلال اليومين الاخيرين كانت مفتعلة.

ومددت سلطة الاطفاء بيومين مفعول الأمر الذي يحظر إشعال النيران في المناطق المفتوحة.

ومن المقرر أن تصل إلى الكيان اليوم من عدة دول أجنبية ثماني طائرات إطفاء للمساعدة في التعامل مع موجة الحرائق الحالية.

ويأتي ذلك استجابة لطلب رئيس الوزراءرالمتطرف بنيامين نتنياهو من هذه الدول وهي روسيا واليونان وقبرص وايطاليا وكرواتيا.

وذكرت وسائل إعلام صهيونية " ان الدول التي قدم إليها طلب المساعدة هي اليونان، تركيا، قبرص وإيطاليا"، اضافة إلى روسيا وكرواتيا في الوقت الذي تعيق فيه أحوال الطقس والرياح قدرة طواقم الإطفاء الصهيونية السيطرة على النيران بقوى ذاتية.

وحسب مصادر صهيونية فإن حرائق إندلعت في منطقة الجليل، القدس والبحر الميت أسفرت عن إصابة 19 شخصا جراء إستنشاقهم الدخان، مخلفة اضرارا بـ30 بيتا على الأقل.

وتوقع المفتش العام للاحتلال الصهيوني روني الشيخ، في وقت سابق " أن تستغرق عملية مكافحة الحرائق الهائلة مدة يومين على الأقل". وأعربت مصادر في مصلحة الاطفاء عن اعتقادها بـ "أن الحرائق في زخرون يعقوب نجمت عن إضرام نار متعمد".

بدورها أعلن الجيش الصهيوني "أن الحرائق التي اتسعت رقعتها في منطقة القدس هي بفعل فاعل".

يشار إلى أن حريقا ضخما تعرضت له سلسلة جبال الكرمل في الكيان الصهيوني قبل 6 سنوات، أودى آنذاك بحياة 44 شخصا، مما دفع الجيش الصهيوني حينها بالاستعانة بطيران دول اجنبية لإخماده.