قـــــاوم / قسم المتابعة / يهتم العدو الصهيوني بشكل كبير وجدي في المادة الاعلامية الموجهة للجمهور العربي وهذا الأمر دفع عدة جهات تابعة له لإنشاء عشرات وسائل الاعلام الناطقة بالعربية والموجهة لخدمة أهداف الكيان.
الناطق باسم الجيش الصهيوني أفيخاي أدرعي قال في إحدى محاضراته أمام دورة تأهيل مراسلين، ومحرِري برامج في التلفزيون والراديو باللغة العربية :"نصبو إلى إعلام ناطق باللغة العربية يعكس حقيقة جيشنا ودولتنا".
فيما قال وزير الجيش أفيغدور ليبرمان فور توليه الوزارة :"سنعمل على إقامة موقع إخباري باللغة العربية يحمل توجهنا بقيمة 10 مليون شيكل".
ويستخدم العدو وسائل التواصل الاحتماعي مثل الفيس بوك وتويتر والأدوات الأخرى للوصول للجمهور العربي بل ويقوم بإعلانات ممولة لنشر المادة التي يريد زرعها لدى الجمهور العربي.
أهداف إعلام العدو الناطق بالعربية:
أولاً: تزوير الحقائق وإخفاؤها، وتجييرها لصالحه.
ثانياً: اختراق الوعي الفلسطيني والعربي والتأثير عليهما ودس السم في العسل.
ثالثاً: خدمة الأهداف الأمنية الصهيونية عبر استخدامها في نشر رسائل التهديد والوعيد وسياسة العصا والجزرة لتبرير جرائمه.
رابعاً: هناك هدف مخابراتي يعمل على استدراج وإسقاط الشباب عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وجمع المعلومات، ومتابعة ردود أفعال المتابعين الفلسطينيين حول أي قضية من القضايا، لأن معظم القائمين على الإعلام وخاصة صفحات التواصل الاجتماعي هم رجال مخابرات أو لهم خلفية أمنية.
خامساً: يسعى اعلام العدو لتهويد الأماكن الفلسطينية وترسيخ مصطلحات عبرية حولها مثل القول عن القدس "أورشليم" وعن الضفة الغربية "يهودا السامرة".