Menu

إشاعات المختطفين الأربعة لا تخدم سوى الاحتلال

قاوم - غزة - انتشر خلال اليومين الماضيين العديد من الإشاعات حول قضية الشبان الفلسطينيين الأربعة المختطفين داخل الأراضي المصرية، وهم حسين الزبدة، ياسر زنون، عبدالله أبو الجبين، وعبد الدايم أبو لبدة.

وكان مسلحون، قد اختطفوهم في 21 أغسطس 2015 في منطقة "شمال سيناء"، بعد إطلاق النار على حافلة كانت تقلهم مع مسافرين آخرين من معبر رفح البري على الحدود بين قطاع غزة ومصر، إلى مطار القاهرة الدولي.

وسرعان ما تداول بعض الإعلاميين ونشطاء مواقع التواصل الاجتماعي أخبار الإفراج عنهم خلال اليومين الماضيين، بل وأكد بعضهم أن تلك المعلومات التي ادعوا حصولهم عليها من مصادر خاصة.

فيما رفض البعض الآخر نشر هذه الأخبار دون الاستناد إلى مصادر معلومة وواضحة أو بيان رسمي صادر عن فصيل أو جهة رسمية، خاصة أن أهالي المختطفين يبحثون عن بصيص أمل في الوصول إلى أي معلومة عن أبنائهم، وأن مثل هذه الإشاعات قد تزيد من معاناتهم.

وأكد موقع المجد الامني المتخصص بالأمن، أن هذه الإشاعات سواء كانت مقصودة أم خطأ عفوي ممن نشروها لا تخدم سوى الاحتلال الصهيوني، الذي سعى خلال فترة الصراع الفلسطيني الصهيوني إلى خلق الإشاعات ونشرها عن طريق عملائه بهدف مضاعفة الويلات على الشعب الفلسطيني المقاوم.