Menu

ملف : عام على انتفاضة القدس .. 250 شهيد و40 قتيل صهيوني

قـــــاوم / خـاص / يوافق 1/10/2016 الذكرى الأولى لانطلاق انتفاضة القدس التي تفجرت ردًا على الانتهاكات الصهيونية الجسيمة بحق المسجد الأقصى، واحراق المستوطنين لعائلة دوابشة في قرية دوما قضاء نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة    .    

وانطلقت الشرارة في الأول من أكتوبر 2015 ؛ بقتل مقاومين فلسطينيين ضابط استخبارات صهيوني وزوجته في عملية إطلاق نار قرب مغتصبة "إيتمار"  المقامة على أراضي قرى شرق نابلس ، ردًا على جريمة حرق عائلة دوابشة .

وأكدت العملية إنسانية المقاوم الفلسطيني، فلم يقتل المقاومون أطفال المستوطنين الأربعة في عملية إطلاق النار؛ حيث قال أحد منفذيها إنه رأى الأطفال في المقعد الخلفي للمركبة التي هاجمتها الخلية ولكنه لم يتعرض لهم .

وزاد المستوطنون من هجماتهم على المواطنين في أرجاء الضفة المحتلة ، فشن مئات المستوطنين عمليات انتقامية واسعة ؛ أصيب خلالها عشرات المواطنين ، وحُرقت مئات الدونمات الزراعية، وهو ما خلق ردة فعل قوية من الفلسطينيين تحولت فيما بعد لانتفاضة ، لا تزال سارية حتى الآن .

ودفعت أعمال المستوطنين الشبان الفلسطينيين إلى تنفيذ العشرات من العمليات؛ حيث أظهرت إحصائية أن زخم أحداث انتفاضة القدس حققَ سابقةً لم تتكرر في تاريخ الشعب الفلسطيني، مشيرةً إلى أن عدد العمليات فيها لم تتكرر منذ عام 2004.

كما أظهرت إحصائية صهيونية ارتفاعًا بنسبة وصلت إلى أكثر من 300% في عدد القتلى من الجيش والمستوطنين مقارنة بالسنوات التي أعقبت انتهاء انتفاضة الأقصى .

250 شهيداً و18500 جريح حصاد العام الأول والخليل تحصد النصيب الأكبر من الشهداء

أوضحت دراسة إحصائية، أن عدد شهداء انتفاضة القدس منذ مطلع شهر أكتوبر لعام 2015 قد بلغ 250 شهيدا و18500 جريح .
وأشارت الدراسة أن محافظة الخليل تتصدر قائمة المحافظات التي قدمت شهداء في انتفاضة القدس؛ حيث ارتقى77 شهيداً منها، تليها القدس بـ54 شهيداً، ثم رام الله حيث ارتقى منها 22 شهيداً، ثم جنين بـ 21 شهيداً، ثم بيت لحم التي سجلت ارتقاء 15 شهيداً، يليها نابلس بـ 16 شهيداً، ثم طولكرم التي سجلت 5 شهداء، يليها محافظة سلفيت بـ 4 شهداء، ثم قلقيلية بشهيدين .

وبلغ عدد النساء اللاتي استشهدن في انتفاضة القدس، 22 شهيدة، بينهنّ 9 شهيدات قاصرات أعمارهن لا تتجاوز الثامنة عشرة، صغراهن الطفلة رهف حسان ابنة العامين والتي ارتقت في قصف صهيوني على غزة .

وبينت الدراسة أن عدد الشهداء من الأطفال بلغ 40 شهيداً بنسبة تفوق 6%، كما ارتقى 25 شهيدة بنسبة 10% ، فيما استشهد أكثر من 100 شخصا دون العشرين .

وقالت الدراسة إنه بالرغم من تسليم العديد من الجثامين الذين كانت سلطات الاحتلال تحتجزها، إلا أنه بقي 17 جثماناً لشهداء من انتفاضة القدس لا يزالون محتجزين، وجميعهم من الضفة المحتلة .

حملة إعدامات على يد الجيش والمستوطنين

يحاول الإعلام الصهيوني بكل الطرق الممكنة تبرير جرائمه الواضحة ضد الفلسطينيين الذين قتلهم بدم بارد منذ بدء "انتفاضة القدس" في الأراضي الفلسطينية المحتلة .

وارتكبت قوات الاحتلال العديد من الجرائم ضد فلسطينيين عُزّل من النساء والأطفال خاصة، وكانت الحجة في كل مرة "محاولة طعن"، ويبدو واضحا أن ارتكاب تلك الجرائم جاء لترهيب الفلسطينيين واجبارهم على التراجع عن الانتفاضة التي بدأوها بنجاح وما زالت تأتي بثمارها حتى اللحظة.

وأول الإعدامات الميدانية التي ارتكبها الاحتلال ضد الأبرياء كانت بقتل الفتاة هديل الهشلمون بدم بارد عند مدخل شارع الشهداء في مدينة الخليل بزعم محاولتها تنفيذ عملية طعن ضد جنود الاحتلال، وكان ذلك قبل "انتفاضة القدس" بأيام قليلة.

وتكذيبا للرواية الصهيونية، نشر ناشطو "شباب ضد الاستيطان" صوراً تظهر قيام جنود الاحتلال بإطلاق النار على الشابة الهشلمون، دون أن يكون بحوزتها أي أدوات حادة.

كما أظهرت إحصائية أن 68%  من عمليات الإعدام للشبان الفلسطينيين خلال الانتفاضة تمت بمناطق الحواجز الصهيونية المنتشرة بمناطق الضفة المحتلة .

الأسرى الشهداء

واستشهد في سجون الاحتلال خلال انتفاضة القدس أسيران، هما: الشهيد فادي علي أحمد دربي (30 عاماً) من جنين، بتاريخ 15/10/2015 في مستشفى "سوروكا" الصهيوني، نتيجة الإهمال الطبي، وكان يقضى حكماً بالسجن لمدة 14 عاماً، أمضى منها 10 أعوام، والشهيد ياسر ذياب حمدوني (49 عاماً) من جنين بتاريخ 25/9/2016 ، بعد إصابته بجلطة قلبية حادة إثر الإهمال الطبي، وكان يقضي حكماً بالسجن المؤبد، وأمضى 13 عاماً في السجون .

كما لم تقتصر عمليات الاعتقال على الضفة المحتلة والقدس؛ حيث تواصلت الاعتقال في الداخل الفلسطيني إذ تشير الإحصاءات إلى وجود نحو 300 معتقل في الداخل، منذ انتفاضة القدس، من أبرزهم رئيس الحركة الإسلامية الشيخ رائد صلاح وقيادات حزب التجمع في الداخل .

وعن اعتقالات قطاع غزة، قالت الدراسة إن معظم المعتقلين جاءت خلفية اعتقالهم بعد محاولات التسلل .

فيديو التحقيق

" مش متذكر "  هكذا قال الطفل أحمد مناصرة عندما حاول المحقق إنتزاع اعترافه بالقوة وتحت التهديد بالتهمة الموجهة له. تحقيق مجرد من أبسط الحقوق الآدمية تخلله إعتداء لفظي قاس ومرفوض ناهيك عن التعذيب النفسي والجسدي الذي تعرض له أثناء اعتقاله وتأثره وحزنه على فراق ابن عمه حسن الذي كان برفقته حين تم إعدامه. أحمد مناصرة عم الطفل الأسير احمد مناصرة وعم الشهيد حسن والأسير ابراهيم شقيق حسن من القدس المحتلة روى تفاصيل مريرة عن حجم الإنتهاكات التي طالت أسرة مناصرة ومنها ما تعرض له الأسير الطفل أحمد مناصرة. كما كشف لنا ما لا يتحدث عنه الإعلام.  ففي ذلك اليوم الحزين بتاريخ 12/10/2015 كان يرافق أحمد أبناء عمه حسن الذي كان يبلغ من العمر 15 سنة وشقيق حسن ابراهيم الذي اعتقل من البيت عندما تمت مداهمة المنزل وتم الاعتداء عليه وتكسير ضلوعه ولا يزال في المعتقل وعمره 17 عاما وذنبه انه اخو الشهيد حسن     .   
وفي سؤال عن ظروف إعتقال الطفل أحمد قال : " أحمد لم يتجاوز 14 عاما بحاجة لأطباء نفسيين. لقد تعرض للتهديد وتم التنكيل به في الشارع وعند اعتقاله كان بعض السجانين يهددونه بالقتل ووضعوه مع مجرمين كانوا يهددونه بالقتل والذبح     .

دعم شعبي

ومنذ انطلاق الانتفاضة، حافظت على طابعها الشعبي، إذ إن معظم العمليات خططها ونفذها شبان أخذوا قرارهم بأنفسهم، ودأبت الفصائل الفلسطينية على الترحيب بتلك العمليات.

كما أظهرت الانتفاضة أصالة الشعب الفلسطيني، وذلك بخروج حملات إغاثية بعدد من مدن الضفة بهدف جمع تبرعات لعوائل منفذي العمليات التي هدم الاحتلال بيوتهم؛ لإعادة بنائها من جديد.

وتنوعت العمليات الفلسطينية بين الطعن، والدهس، وأحيانًا إطلاق النار، وسجلت القدس المحتلة والخليل العدد الأكبر من تلك العمليات  .

وحول الأسلحة المستخدمة في الانتفاضة، فقد نوّع المقاومون الفلسطينيون بين استخدام أسلحة الاحتلال بمواجهة المستوطنين عبر الاستيلاء عليها وتنفيذ عمليات بها، واستخدام سلاح "الكارلو" البدائي  .

وأوضح أنه من خلال المراجعة الرقمية للعمليات الفلسطينية منذ اندلاعها العام الماضي "يمكن القول إن 62% من المنفذين تقل أعمارهم عن 24 عاما، و56% منهم من منطقتي الخليل والقدس .

دوامة رعب 

وتعليقا على ذلك، لفت المحلل السياسي عصام شاور إلى أن انتفاضة القدس أدخلت الصهاينة في دوامة رعب وهستيريا، ولم يعد أي صهيوني بمنأى عن دفع ثمن الجرائم التي يرتكبها الاحتلال والمستوطنون بحق الفلسطينيين ومقدساتهم وأعراضهم.

وأشار إلى أن الضفة المحتلة بدورها أربكت حياة المستوطنين في الضفة والأراضي الـمحتلة عام 48؛ بسبب العمليات الفدائية التي نفذت في جميع الأراضي الفلسطينية المحتلة، مشيرا إلى أن الانتفاضة بالضفة في حالة تصاعد، وقد تتخذ صورا أشد خطورة على المحتل الصهيوني .

وأوضح شاور أن الانتفاضة تسير بثبات وهناك تصعيد في أعمال المقاومة اليومية في جميع الأراضي الفلسطينية المحتلة .

أبرز العمليات الفدائية في انتفاضة القدس

شهد العام الأول من انتفاضة القدس المباركة عمليات فدائية نوعية آلمت الكيان، وأوقعت قتلى وجرحى في صفوف المستوطنين والجنود الصهاينة.

ونستعرض أبرز العمليات النوعية التي نفذها فدائيو الانتفاضة في الذكرى الأولى لاندلاع انتفاضة القدس :

"عملية إيتمار"

في الأول من أكتوبر عام 2015، زغردت بنادق فدائيين من نابلس بالضفة المحتلة وهم (راغب أحمد عليوة، يحيى حاج حمد، وسمير موسى، وكرم رزق، زياد عامر)، لتعلن انطلاق شرارة الانتفاضة بعملية محكمة هاجم خلالها أفراد الخلية سيارة مستوطنين بالرصاص الحيّ فقتلوا "ايتام هكنين" ضابط احتياط بوحدة هيئة الأركان الخاصة وضابط استخبارات وحاخام، وزوجته "نعماه هكنين" ابنة ضابط كبير بوحدة هيئة الأركان.

وفي هذه العملية ضرب منفذو العملية أقوى مثال لأخلاق المقاومة، بعدما أجهزوا على المستوطن وزوجته من مسافة صفر، وتركوا أطفالهم الصغار دون أذيتهم.

"مهند الحلبي"

وأخذت شرارة انتفاضة القدس بالثوران، فبعد عملية "إيتمار" البطولية بيومين وفي الثالث من أكتوبر خرج الاستشهادي مهند شفيق الحلبي؛ لينفذ عملية في أزقة البلدة القديمة بالقدس، طعن فيها مستوطنا واستولى على سلاحه مطلقا النار على عدد من المستوطنين والجنود الصهاينة، ليوقع قتيلين ويصيب خمسة آخرين قبل استشهاده.

"كوماندوز السكاكين"

لم تكد تمضي عدة أيام على اندلاع الانتفاضة وإذ بالشاب محمد سعيد علي من مخيم شعفاط بالقدس المحتلة يجلس في مكانه المعتاد في ساحة باب العامود حيث استفزّه جنود من قوات "اليسام" الخاصة التابعة للاحتلال بالقدس باستفزازه، فما كان منه إلا أن انقض عليهم بسكينه وتمكن من طعن 3 منهم وأصابهم بجراح خطيرة قبل أن يرتقي شهيدًا.

"عملية الباص"

بعد 10 أيام من تنفيذ عملية مهند الحلبي الأولى بالقدس، أقدم الشهيد بهاء عليان والأسير بلال غانم على اقتحام باص صهيوني قرب بلدة جبل المكبر ونفذا عملية مزدوجة بإطلاق نار وطعن، أدت إلى مقتل ثلاثة مستوطنين وجرح نحو 20 مستوطنًا آخرين.

عملية الدهس للاستشهادي علاء أبو جمل

في اليوم ذاته لعملية الباص المزدوجة الذي يوافق الـ13 من تشرين أول/أكتوبر الماضي، قرر الشاب علاء أبو جمل تنفيذ عملية بطولية مزدوجة، دهس خلالها عددًا من المستوطنين أمام إحدى محطات انتظار الباصات قبل أن يقوم بالإجهاز عليهم بواسطة “سكين” كانت بحوزته ليتمكن من قتل حاخام صهيوني وإصابة 7 آخرين.

عملية بئر السبع الفريدة

ولم تكد قوات الاحتلال تلتقط أنفاسها وهي تحاول وقف مد الانتفاضة وإخمادها حتى فاجأها الشهيد مهند العقبي في 19 من الشهر ذاته بعملية نوعية نفذها داخل محطة انتظار الباصات بمدينة بئر السبع المحتلة، أدت الى مقتل جندي صهيوني وإصابة 34 مستوطنًا آخرين بجروح مختلفة.

عملية "غوش عتصيون"

في الـ 19 من تشرين الثاني الماضي، أقدم الشاب محمد عبد الباسط حروب على تنفيذ عمليته قرب مغتصبة "غوش عتصيون" حيث فتح النار من رشاش أوتوماتيكي من سيارة متحركة تجاه مجموعة من المغتصبين وجنود الاحتلال، أدت إلى مقتل اثنين من المغتصبين وإصابة 7 آخرين.

عملية الاستشهادي نشأت ملحم "مقهى ديزنكوف"

وصولًا إلى تل الربيع المحتلة هذه المرة، وبعد موجة من عمليات الدهس والطعن في أنحاء متفرقة من الضفة ومدينة القدس المحتلة، جاءت هذه العملية لتنقل الوجهة إلى تل الربيع، حيث نفّذ الشهيد نشأت ملحم من عارة بالداخل المحتل عملية إطلاق نار تجاه مجموعة من رواد أحد المقاهي في شارع ديزنكوف وسط المدينة .

وأدت العملية إلى مقتل صهيونيين اثنين وإصابة 8 آخرين بجراح، وتمكن المنفذ من الانسحاب من المكان، حيث لم تتمكن أجهزة أمن الاحتلال من العثور على مكانه إلا بعد طول عناء وبحث مستمر، حيث تحولت مدينة تل الربيع إلى مدينة أشباح طيلة أسبوع كامل، ليستشهد بعد اشتباك مسلح مع قوات الاحتلال .

مفجر باص القدس

في شهر ابريل الماضي نفّذ الاستشهادي المجاهد عبد الحميد أبو سرور عملية بطولية بتفجير عبوة في باص تابع لشركة "إيغد" الصهيونية ما تسبب باحتراق حافلة بشكل كلي وإصابة 21 صهيونياً .

مهندساً ليلة تل الربيع

في شهر يونيو الماضي، تسلل محمد وخالد مخامرة لقلب الكيان داخل مقهى في تل الربيع ليشهروا بنادقهم الآلية حاصدين أربعة صهاينة ويصيبوا 3 آخرين بجراح حرجة، قبل أن يتم اعتقالهم بعد خلل أصاب بندقية أحدهم ونفاذ ذخيرة الآخر .

وبعد عام على اندلاع انتفاضة القدس، ما زالت شعلتها مستمرة بالرغم من كل المحاولات الصهيونية العدوانية في الاعتقالات أو القتل الميداني وهدم البيوت، ولا تزال الضفة المحتلة مخرّجة الاستشهاديين ، ولتبقى فلسطين المحتلة نارا على من يعاديها .

40 قتيل صهيوني ومئات الجرحى خلال 248 عملية بطولية

بعد مرور عام على انتفاضة القدس نُفذت 248 عملية  ، قتل فيها 40 قتيلاً صهيونيا، منها 27عملية دهس، 122عملية طعن ، 100 عملية إطلاق نار،و1422 إلقاء زجاجة حارقة، و4234 حادثة إلقاء حجارة، و60 صاروخا، و29 قذيفة من غزة .

وأوضحت الدراسة إلى أن الفئات العمرية المشاركة في العمليات بلغت من عمر 12 عاما، وصولا إلى عمر 55 عام، إضافة إلى مشاركة الجنسين بواقع 93 % للرجال .

وأضافت" أن العمليات من عمر 12 حتى 28 شكلت نحو 80 % من مجمل العمليات المنفذة" .

وحول المقارنة مع الفترات الزمنية وضح أن حجم العمليات في انتفاضة القدس غير مسبوق في التاريخ الفلسطيني المقاوم منذ عام 1948 على الجانب الشعبي .

وحول أبرز العمليات خلال انتفاضة القدس تشير إلى أن أكثر العمليات إضرار بالأمن الصهيوني، ما تم في مناطق الداخل، ثم القدس، ومدينة الخليل".

أعداد قتلى الصهاينة:

أشارت الإحصائيات أن عدد قتلى الصهاينة في العمليات التي نفذها الفلسطينيون خلال انتفاضة القدس بلغ 40 قتيلاً صهيونيا، و672 جريحا : 

وجاءت أبرز العمليات التي سقط فيها قتلى من الصهاينة على النحو التالي :

- قتيل في حادث سيارة ناجم عن رشقها بالحجارة في مدينة القدس (في 13 سبتمبر 2015) .

- قتيلان في عملية إطلاق نار قرب "إيتمار" شمال الضفة الغربية في 1 أكتوبر .

- قتيلان في عملية طعن في البلدة القديمة بتاريخ 3 أكتوبر .

-3 قتلى في هجوم بجرافة ضد حافلة في منطقة شرق تلبيوت في 3 أكتوبر .

- مقتل اثنين في حادثة إطلاق نار في محطة الحافلات المركزية في بئر السبع، 18 أكتوبر .

- قتيل في هجوم دهس على شارع 60 قرب كريات أربع جنوب الضفة المحتلة، 20 أكتوبر .

- قتيل في عملية دهس قرب حلحول جنوب الضفة المحتلة، 4 نوفمبر .

- قتيلان في منطقة "عتنئيل" جنوب الضفة المحتلة في 13 نوفمبر .

- قتيلان في عملية طعن في مدينة تل أبيب ، 19 نوفمبر .

- 3 قتلى في منطقة جوش عتصيون جنوب الضفة المحتلة في عملية إطلاق نار بتاريخ 19 نوفمبر .

- قتيل في منطقة عصيون، 22 نوفمبر .

- قتيل في منطقة بيت حورون في جنوب الضفة المحتلة، 23 نوفمبر .

- قتيل صهيوني في عملية دهس في مدينة القدس، 23 ديسمبر .

-3 قتلى في تل أبيب جراء عملية إطلاق نار في 1 يناير 2016 .

- قتيلان في عملية طعن في منطقة "عتنئيل" جنوب الضفة الغربية، 17 يناير .

- قتيل في منطقة بيت حورون جنوب الضفة المحتلة جراء عملية طعن في 25 يناير .

- قتيل في مدينة القدس جراء عملية طعن في 3 فبراير .

- قتيل في عملية طعن في وسط الضفة المحتلة، 18 فبراير .

- قتيل في عملية فدائية في منطقة "جوش عتصيون"، 24 فبراير .

- قتيل في يافا شمال فلسطين المحتلة بعملية طعن بتاريخ 8 مارس .

- قتيل في مستوطنة "كريات أربع" بالخليل 30 يونيو .

حول أعداد العمليات

أولا/ عمليات الطعن: 121 عملية

تصدرت فيها مدينة الخليل عدد العمليات والمنفذين بواقع  48 % ، ثم تلاها مدينة القدس، ثم جاء أكثر العمليات قوة ما وقع في مدينة القدس والداخل الفلسطيني .

ثانيا/ عمليات دهس: 27 عملية

بلغت عمليات الدهس 27 عملية تصدرتها مدينة القدس والخليل، وكانت عمليات القدس والخليل أكثر العمليات من حيث القتلى والإصابات في صفوف المستوطنين وقوات الاحتلال .

ثالثا/ عمليات إطلاق النار

بلغ عدد عمليات إطلاق النار منذ بداية الانتفاضة نحو 100 عملية، تحقق في 23 منها إصابات، وكانت إحداها في مدينة نابلس، تسببت بتفجر انتفاضة القدس تلاها عملية الطعن التي نفذها الشهيد مهند الحلبي .

رابعا/ أعمال مقاومة مختلفة

إلقاء الزجاجات الحارقة والعبوات الناسفة 1422، حوادث إلقاء الحجارة 4234، حادثة صواريخ من غزة 60 صاروخا، من الشمال 30 قذيفة.

موقف العدو الصهيوني من الانتفاضة وتأثيرها على الوضع الداخلي

وتحدث الجيش الصهيوني مع باكورة الانتفاضة أن هناك أجواءً مغايرة تسير على الأرض، ولكنها لم تصل بعد إلى مستوى الانتفاضة.

وحول تأثيرات الانتفاضة على الوضع الداخلي الصهيوني ، أكدت دائرة الإحصاء الصهيونية حدوث تراجع كبير في حركة السياحة إلى الكيان بسبب تواصل العمليات، كما بين استطلاع للرأي العام الصهيوني امتناع أكثر من نصف الصهاينة عن زيارة القدس المحتلة خلال نهاية العام الماضي خوفًا من التعرض للعمليات.

إقرار صهيوني بفشل إجهاض انتفاضة القدس

مع مرور عام على اندلاع انتفاضة القدس، يؤكد متابعون أن الحكومة الصهيونية فشلت في إجهاضها، على الرغم من الإجراءات الهجومية غير المسبوقة التي اتخذتها.

وتعددت الإجراءات القمعية التي انتهجتها الحكومة الصهيونية لإنهاء انتفاضة القدس، حيث عمدت إلى تكثيف حملات الاعتقال، والإعدامات الميدانية، ونشر الآلاف من عناصر الشرطة الصهيونية داخل المدن الفلسطينية، إضافة إلى نشر عشرات الحواجز بين القرى والمدن الفلسطينية.

وأيضا عمد الاحتلال إلى هدم بيوت منفذي العمليات وإبعاد بعض عائلاتهم، وعدم إعادة جثامين منفذ العمليات لذويهم ودفنهم في مقابر خاصة، إضافة إلى تفويض الشرطة بفرض إغلاق على من تشاء من أحياء القدس المحتلة.

وأصدر الكيان قرارات أخرى، مثل شن موجة اعتقالات واسعة بالضفة المحتلة، وحظر دخول الفلسطينيين إلى معظم المناطق القريبة من تجمع مستوطنات "غوش عتصيون" بين مدينتي بيت لحم والخليل، وشن حملة ضد وسائل إعلام فلسطينية بتهمة التحريض .

وفي هذا الصدد، أكدت صحيفة "هآرتس" الصهيونية إلى أن الاحتلال تعمد خلال الانتفاضة إلى إطلاق النار على شبان في أعمار 15-16، وجميعهم خضعوا لعمليات جراحية متتالية، وينتظرون المزيد من العمليات والرعاية الطبية الدائمة، ومنهم من بترت ساقة أو أصيب بالشلل .

ولفتت إلى أن قوات الاحتلال تركز على أطلاق النار تجاه الركبتين ؛ الأمر الذي يبقي المصابين معاقين طوال الحياة، لافتة إلى أن ذات الأمر تكرر مع كل الاقتحامات السابقة على مدار السنة.

ونبهت إلى أن بعض المصابين حصلوا على علاج مكلف، وأن وصولهم إلى المستشفيات يشكل العبء الاقتصادي، وأحيانًا تكون العملية الجراحية في الخارج هي الأمل الوحيد لإنقاذ القدم، وبعضهم يحتاج إلى المال غير الموجود .