Menu

اعتراف صهيوني ، لا يمكن وقف عمليات انتفاضة القدس

قاوم _ تقارير /

المزيد من عمليات المقاومة الفلسطينية جاءت تباعاً بعد اجراءات الجيش الصهيوني المتتالية والتي حملت في غالبها عناوين الردع للشعب الفلسطيني، تحت بند العقاب الجماعي تارة، وتحت بند العقاب الشخصي للمنفذين أو المشاركين في فعاليات الانتفاضة.

كانت اجراءات الجيش الصهيوني تعسفية وارهابية وعدوانية ضد كل من يثبت في حقه دعم هذه الانتفاضة أو المشاركة فيها، فكانت سياسة هدم البيوت ضد المنفذين، وكانت الاعتقالات الجماعية تتم بشكل يومي، فلا تكاد تمر ليلة دون اقتحام للمخيمات والمدن الفلسطينية، أو بدون اعتقال عدد من الفلسطينيين.

وفي هذا السياق رجح رئيس هيئة أركان جيش الاحتلال غادي أيزنكوت أن تستمر موجة العمليات الفلسطينية لفترة من الزمن، مؤكدا أن العدو الصهيوني يعمل كل ما يمكن للانتصار على هذه الموجة وأن الجيش ينفذ عمليات يومية لإحباط المزيد من المخططات الفلسطينية.

وأضاف أيزنكوت أن العمليات الفردية التي ينفذها الفلسطينيون تحولت إشكالية معقدة أمام أجهزة الأمن والجيش، وهي تتعامل معها في كل يوم، وقال "السؤال الذي يبقى أمام الاحتلال هو: كيف يمكن ردع منفذي العمليات بشكل منفرد؟

وتابع أنه رغم التفوق الأمني الاستخباري في الضفة الغربية "لكننا ما زلنا غير قادرين على القضاء على موجة العمليات الحالية، ربما لعدم وجود بنية تحتية تنظيمية يمكن متابعتها ميدانيا، أو معامل متفجرات، فالأمر لا يتجاوز مطبخا فيه سكين".

وتأكيداً على ذلك، قال المختص والباحث في الشأن الصهيوني الدكتور صالح النعامي على صفحته الشخصية إن خمسة من كبار المعلقين الصهاينة أكدوا أن الجيش الصهيوني عاجز عن مواجهة عمليات المقاومة في الضفة والقدس المحتلة.

ونقل النعامي أن المعلقين الصهاينة حذروا من أن إجراءات الجيش القمعية ستقنع فقط مزيداً من الفلسطينيين بالانضمام لدائرة العمل المقاوم، كما نقل أحد المعلقين عن قادة الجيش قولهم إن انتفاضة القدس ولدت لتبقى طويلاً.