Menu

سجون الاحتلال على وشك الانفجار

قاوم _ الأسرى /

أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين صباح الخميس، أن عدد الأسرى الذين يخوضون الإضراب المفتوح عن الطعام تضامنا مع الأسرى المضربين ضد اعتقالهم الإداري محمد ومحمود البلبول ومالك القاضي، الذين يمرون بوضع صحي خطير جدا، ويرقدون في المستشفيات الصهيونية والموت المفاجئ يهدد حياتهم في أي لحظة، ارتفع الى 100 أسير وقابل للزيادة مع مرور الساعات القادمة.

وأوضحت الهيئة أن هؤلاء الأسرى امتنعوا عن تناول الطعام، وأعلنوا أن هذه المرحلة الأولى لسلسلة من الخطوات التضامنية، وأنه في حال استمرت اللا مبالاة الصهيونية في التعامل مع الأسرى المضربين ضد اعتقالهم، سيكون هناك تصعيد حقيقي، وأنهم لن يتركوا إخوانهم فريسة سهلة لسياسة الحقد والعنصرية التي تستند عليها حكومة الاحتلال في التعامل مع الأسرى.

وأضافت الهيئة ان الإضراب سيكون على دفعات، حيث ستكون البداية في سجون عوفر والنقب ونفحة وريمون، وأنه سيمتد الى باقي السجون، مشيرة الى أن 50 أسيرا من أسرى فتح والجهاد الإسلامي شرعوا في هذا الإضراب منذ يوم الاربعاء 14/9.

وحملت الهيئة الاحتلال الصهيوني بكل مكوناته السياسية والعسكرية والقضائية والطبية، المسؤولية الكاملة عن حياة المضربين محمد ومحمود ومالك، وكذلك المسؤولية عن انفجار السجون الذي بات قريبا جدا.