فاوم/أكد فؤاد الخفش مدير مركز أحرار لدراسات الأسرى، أن حالة توتر كبيرة تعيشها السجون الصهيونية بفعل ممارسات مصلحة السجون التعسفية بحق الأسرى الفلسطينيين منذ عدة شهور.

وأوضح الخفش، في تصريح له الأربعاء، أن أوضاع سجون "نفحة-وإيشل-وريمون" تعيش حالة غليان وتوتر كبير، بعد الممارسات القمعية بحقهم".

 مشيرًا إلى أن لأسرى يتعرضون بشكل يومي لاقتحامات استفزازية لغرفهم، وبعثرة محتوياتها وإخراجهم خارج السجون بحجة التفتيشات.

ونوّه أن بعض الأسرى الفلسطينيين بدأوا يشتكون من صداع كبير نتيجة أجهزة التشويش التي تزرعها مصلحة السجون داخل غرف المعتقلات بحجة مراقبة الأوضاع الأمنية داخل السجون.

وحذر الخفش من استمرار الأوضاع على شاكلتها الحالية داخل السجون، مؤكداً أن تلك الممارسات ستؤدي في نهاية الأمر، إلى تصعيد من الأسرى واتخاذهم خطوات ضد مصلحة السجون، وقد تؤدي للانفجار.

وطالب الخفش، المؤسسات الحقوقية والدولية كافة؛ بالتدخل العاجل لإنقاذ الأسرى ووضع حد لممارسات الاحتلال القمعية بحقهم.

وكان الأسرى في سجن "ريمون" قد أبلغوا مساء الاثنين عن إغلاق إدارة السجن لقسم 4 في أعقاب تفتيش مفاجئ والادعاء بالعثور على قطع معدنية في ساحة القسم، والتذرع بإمكانية استخدامها في عمل يستهدف طاقم السجن والعاملين فيه.

وقال الأسرى في معلومات عاجلة أرسلوها لمركز الأسرى للدراسات، إن الإدارة حرمتهم من حقوقهم الأساسية ولم تسمح لهم سوى بساعة فورة " نزهة " طوال اليوم.