Menu

53 انتهاكاً بحق الصحفيين خلال يوليو المنصرم

قاوم _ تقارير /

صعد الاحتلال الصهيوني من اعتداءاته بحق الصحفيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة خلال عملهم المهني رغم معرفته بطبيعة عملهم، ما يدلل على أن ممارساته تندرج في إطار تنفيذ سياسة تكميم الأفواه، ومنع الصحفيين من أداء واجبهم.

ورصدت وحدة الرصد والمتابعة في وزارة الإعلام -المكتب الإعلامي الحكومي- خلال تقرير شهر يوليو/ تموز 2016 المنصرم، اعتداءات الاحتلال الصهيوني ، واعتداءات أجهزة الضفة بحق الإعلاميين والصحفيين الفلسطينيين، والتي بلغت 51 انتهاكاً خلال شهر يوليو/ تموز المنصرم.

وذكرت وزارة الاعلام أنه من بين الانتهاكات إصابة 4 صحفيين وهم راضي كرامة، ورائد الشريف من الخليل، وحالتين من مجموع الصحفيين الذين أصيبوا بحالات اختناق من الغاز السام في المسيرات الأسبوعية المناهضة للاستيطان وجدار الفصل العنصري.

وقالت في تقريرها إن الاحتلال الصهيوني اعتقل 8 صحفيين تم الافراج على غالبيتهم وهم (أمجد عرفة من القدس المحتلة، ومحمود عبد الغني، وكامل برهم القدومي تم اعتقاله مرتين من كفر قدوم بقلقيلية، وخالد صبارنة، وعماد برناط، هيثم الخطيب من رام الله، فيما لا يزال الصحفي فيصل الرفاعي حتى اعداد التقرير في سجون الاحتلال.

كما أشار التقرير إلى أن الاحتلال احتجز (5) حالات تنوعت ما بين احتجاز صحفيين ومعداتهم وسياراتهم وهم احتجاز الصحفي محمود أبو يوسف واحتجاز كاميرتين وسيارتين لطاقم تلفزيون فلسطين، فيما استدعت 3 صحفيين، وهم أمجد عرفة، فيصل الرفاعي، فراس الدبس وجميعهما من القدس المحتلة.

وبشأن تمديد الاعتقالات وتأجيل محاكمة وتثبيت الأحكام في سجون الاحتلال والتي بلغ 5 حالات، حيث ثبتت محكمة الاحتلال اعتقال الصحفيين وهم عمر نزال، أديب الأطرش، سماح دويك، في حين مددت اعتقال الصحفي أديب الاطرش، وأجلت محاكمة الصحفية سماح دويك خلال شهر يوليو المنصرم.

إلى ذلك، سجل التقرير 3 حالات مداهمة واقتحامات لمنازل الصحفيين محمد سمرين، وفيصل الرفاعي، وصادرت سلطات معدات الصحفيين خلال الاقتحامات وعددها 2، كما اقتحمت غرفة الأسير مالك القاضي وهددته بالضرب.

وبشأن إبعاد الصحفيين والتي تركزت في القدس المحتلة بلغ عددها 2 وهما الصحفيين المقدسيين أمجد عرفة، فراس الدبس.

فيما ووثق التقرير 9 حالات منع تغطية للصحفيين وعرقلة تأدية مهامهم وهم: محمود ابو يوسف، والصحفية فداء نصر، جميل سلهب، نادر بغداسي، ومنع الصحفي محمد القيق من السفر لحضور مؤتمر فلسطين بتركيا، كما أصدرت سلطات الاحتلال قرارا بمنع الصحفيين التي تقل أعمارهم عن 30 عاما من تغطية الأحداث في الحرم الإبراهيمي بمدينة الخليل، ومنع الطواقم الصحفية من تغطية أعمال الهدم التي شرعت بها جرافات الاحتلال 11 مبنى ملاصق لجدار الضم بالقدس المحتلة، ومنع وعرقلة عمل الصحفي علي دار لتغطية مسيرة نعلين قرب رام الله، وحجب فضائية وكالة معا على الأسرى في سجون الاحتلال.

وتعرض الصحفي الأسير مالك القاضي لعدد 2 من الانتهاكات والتعذيب والاهانة في سجون الاحتلال ما دفعه إلى خوض الإضراب عن الطعام احتجاجا على ممارسات الاحتلال العنجهية بحقه واعتقاله إدارياً.

ورصد التقرير عدد 2 من الانتهاكات بحق الصحفيين مجاهد السعدي وأحمد البيتاوي وإجبارهما على دفع غرامة قبل أن يتم الافراج عنهم خلال شهر يوليو/تموز.

إلى ذلك وتنفيذاً لتقييد الحرية الاعلامية، قامت إدارة الفيس بوك بتحريض من الاحتلال الصهيوني بإغلاق صفحة الفيس بوك لصحيفة فلسطين دون سابق إنذار، كما أغلقت العديد من صفحات الاعلاميين في الكتلة الاسلامية، بحجة التعامل مع منظمات إرهابية