Menu

اعتقال 12 مواطنًا ودهس شاب واخطار بهدم منزل بالضفة

قاوم - الضفة المحتلة - اعتقلت قوات الاحتلال الصهيوني، فجر الأربعاء، 12 فلسطينيًا خلال حملة مداهمات في أنحاء متفرقة من مدن الضفة الغربية المحتلة، بينما زعم الجيش الصهيوني ضبطه لأسلحة مصنعة يدويًا خلال عملية التفتيش.

ففي مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة، أصيب شاب فجر اليوم بجراح حرجة نتيجة دهس أحد جيبات الاحتلال الصهيوني له خلال اقتحامها لمخيم بلاطة شرقًا.

وذكرت مصادر طبية، أن جيبًا صهينياً دهس الشاب صالح أبو العند، قرب بلاطة أثناء انسحابه من مدينة نابلس، مما أدى لإصابته بجراح حرجة في البطن، وتم نقله إلى مستشفى رفيديا لتلقي العلاج.

وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت نابلس ومخيم عسكر القديم وبلدتي كفر قليل وبيتا جنوب المدينة، وداهمت عددا من المنازل واعتقلت شابين على الأقل.

كما داهمت بعض البنايات في شارع ابن رشد بمدينة نابلس، وفتشتها، واقتحمت المقبرة الشرقية، وقامت بعمليات تفتيش وحفر بجانب أحد قبور الشهداء، واستخرجت حقيبة لا يعرف ما بداخلها.

واندلعت مواجهات في مخيم عسكر شرقًا عقب اقتحامها لسهل عسكر واعتقالها للشاب منتصر صبيح، وداهمت عدة منازل ببلدة كفر قليل، وعبثت بمحتوياتها، واعتقلت الشاب يونس صبري قني (34 عامًا). كما اقتحمت بلدة بيتا، وداهمت عددا من المنازل وفتشتها.

 

هدم منزل ومداهمات

وفي ذات السياق، سلّمت قوّات الاحتلال فجرًا عائلة الأسير خالد مخامرة أحد منفذي عملية "تل الربيع المحتلة" الأخيرة قرار هدم لمنزلها بعد اقتحامه في مدينة يطّا جنوب محافظة الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة.

وحددت يوم العشرين من الشهر الجاري موعدًا أخيرًا للهدم، مع السماح للعائلة بالاعتراض على هذا القرار.

ونفذت قوّات الاحتلال عمليات مداهمة موسعة في أحياء يطّا المحاصرة منذ أيام خلال ساعات الفجر، أصيب خلالها أحد الفتية بقنبلة صوتية بعد اندلاع مواجهات معه في عدّة محاور.

كما داهمت منزل الأسير أحمد مخامرة منفذ العملية الثاني، وأجرت عمليات تفتيش واستجواب لأفراد عائلته، واعتقلت المواطن عبد الرحمن محمد محمود بعد اقتحام منزله في يطا، في وقت داهمت فيه عددًا كبيرًا من منازل المواطنين.

واقتحمت قوات الاحتلال منزل المواطن عادل اليمني قرب الملعب الخماسي وفتشته وانسحبت بعد اعتقال الشاب عبد العزيز عادل اليمني الذي جرى اقتياده إلى جهة مجهولة.

وأوضحت مصادر محلية، أنّ 30 آلية داهمت أحياء يطّا، وعاثت خرابا ودمارا في عدد من منازل المواطنين، مشيرة إلى أنّ هذه العمليات والاعتداءات تجري بشكل يومي بعد اتهام الشابين أحمد وخالد مخامرة بتنفيذ عملية تل الربيع المحتلة الأخيرة.

وكانت سلطات الاحتلال رفعت بشكل جزئي الإغلاق والحصار عن يطّا بعد ستّة أيام من الاقتحام والمداهمة، وأبقت على إغلاق عدد من القرى الشرقية التابعة لها.

واندلعت مواجهات في عدة أحياء، أصيب خلالها عدد من المواطنين بينهم طفلة بالاختناق جراء استنشاقهم الغاز السام، وعولجوا في الميدان من قبل طواقم الهلال الأحمر.

كما اقتحمت عددا من منازل المواطنين عرف منها منزل المواطن اسماعيل شحادة مخامره (البغدادي)، وقامت بتفتيش المنزلين وحققت مع أفراد المنزل تحقيقا ميدانيا.

 

مداهمات قلقيلية

أما في مدينة قلقيلية شمال الضفة الغربية المحتلة، فشنت قوات الاحتلال الصهيوني فجر الأربعاء حملة دهم واعتقال واسعة طالت أربعة مواطنين بينهم محاضر جامعي، في حين اندلعت مواجهات عنيفة معها.

وقال شهود عيان، إن قوة عسكرية صهيونية داهمت مدينة قلقيلية واشتبكت مع المواطنين سيما في حي النقار، الأمر الذي أدى إلى إصابة عدد من المواطنين بالاختناق بالغاز المسيل للدموع.

وأشاروا إلى أنها اعتقلت فجرًا المحاضر بكلية الدعوة الإسلامية وإمام مسجد ابن تيمية في قلقيلية بلال حنون، وثلاثة مواطنين آخرين هم: علاء عبد الرحيم هلال، وبلال حنون، ومحمد داوود ومنذر نوفل.

 

اعتقالات رام الله

وفي مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة، اعتقلت قوات الاحتلال الصهيوني فجر الأربعاء ثلاثة شبان في مناطق متفرقة منها.

وقالت مصادر فلسطينية، إن قوات الاحتلال اقتحمت مخيم الجلزون شمالا وداهمت منزل إمام المسجد محمد صالح الزينات واعتقلته ونقلته إلى نقطه عسكرية قرب مستوطنة "بيت ايل" ومنها لجهة مجهولة.

وفي بلدة سلواد شرقًا، اعتقلت الشاب جاسر حامد "20 عاما" والشاب صالح أحمد وردة، بعد تفتيش منزليهما والتحقيق مع الأهالي وجرى نقلهما إلى جهة مجهولة.