قـــاوم_قسم المتابعة/ أخطرت قوات الاحتلال الاربعاء بهدم ثلاثة منازل في أريحا والأغوار، شرق الضفة المحتلة.
وقال الناشط بحقوق الإنسان في الأغوار عارف دراغمة: إن الاحتلال سلم الشاب هاني زايد طريفات، إخطارا بهدم منزله ومساحته حوالي 120 م2، في منطقة عرب الطريفات من النويعمة بدعوى عدم الترخيص.
وأشار إلى أن الاحتلال سبق أن هدم منزل والد طريفات قبل شهر في المنطقة ذاتها.
كما أخطر الاحتلال الصهيوني مواطنين من عين الحلوة في الأغوار الشمالية بهدم منشآتهما السكنية.
وأفاد الناشط الميداني فارس فقها أن ما يسمى “مجلس المستوطنات” وجه إخطارا بالهدم النهائي خلال سبعة أيام لمنشآت سكنية للمواطنين هلال عادل دراغمة ومحمد عادل دراغمة، في منطقة عين الحلوة.
وخلال مارس آذار الماضي، أصدر الاحتلال 51 إخطارا لهدم ووقف بناء وإخلاء منشآت فلسطينية، تراوحت بين إخطارات للهدم أو وقف البناء بدعوى عدم الترخيص وإخلاء بذريعة التدريبات، تركزت معظمها في محافظات سلفيت بـ19 إخطاراً وأريحا بـ 11 إخطارات.
وتستخدم قوات الاحتلال إخطارات الهدم ووقف البناء ضمن وسائل التطهير العرقي التي تستخدمها لمحاصرة الفلسطينيين، ومنعهم من التطور والتوسع العمراني، ومحاولة تهجيرهم تحديدا في المناطق المصنفة (ج).
ويأتي ذلك في سياق سيطرة الاحتلال على التخطيط في تلك المناطق، ومنع الفلسطينيين من حقهم في إعداد المخططات الهيكلية للقرى الفلسطينية، وعدم الموافقة عليها إذا قدمت إليهم، لاستغلال هذه المناطق وتطويرها، والتي تمثل 61% من مجمل مساحة الضفة الغربية، وسط سعي الاحتلال لإبقائها لمصلحة التوسع الاستيطاني.
وسجل عام 2022، رقما قياسيا في عدد إخطارات الاحتلال المقدمة للمواطنين، بواقع 1220 إخطارا في الضفة والقدس المحتلة في ارتفاع ملحوظ بالمقارنة مع السنوات السابقة، إذ بلغت 875 عام 2021 و736 عام 2020، وفق معطيات هيئة مقاومة الجدار والاستيطان.