قاوم - القدس المحتلة - أعلنت السلطات الصهيونية، مساء اليوم الخميس، عن ما قالت إنه سلسلة من "التسهيلات الإنسانية" لسكان الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة خلال شهر رمضان المبارك، الذي يُحل بعد أيام قليلة.
وقال موقع القناة العبرية السابعة إن وزير الجيش الصهيوني الارهابي الجديد أفيغدور ليبرمان صادق على توصية قائد أركانه غادي آيزنكوت بالقيام ب"تسهيلات" مع حلول شهر رمضان والأعياد، في أول قرار له منذ استلام مهامه.
ومن بين التسهيلات السماح بزيارات متبادلة بين أقرباء درجة أولى من الضفة وغزة وللداخل الفلسطيني، وتمديد ساعات عمل المعابر لاستيعاب الزوار والمصلين بالمسجد الأقصى المبارك.
كما تقرر السماح بخروج سكان من القطاع للصلاة في الأقصى أيام الجمعة وليلة القدر وعيد الفطر، إضافة لتسهيلات مماثلة لسكان الضفة الغربية المحتلة من بينها منح تصاريح زيارة أقارب بالداخل الفلسطيني.
في حين أبلغ منسق شؤون المناطق في الجيش الصهيوني "يوآف مردخاي" السلطة الفلسطينية بهذه "التسهيلات" إضافة إلى الجهات الدولية ذات العلاقة، واصفًا إياها بـ "بادرة حسن النية".
يشار إلى أن "العدو" يفرض حصارا مشددا على قطاع غزة، منذ ثمانية سنوات، تسبب بمفاقمة الأوضاع المعيشية بشكل مأساوي، الأمر الذي حذرت منه منظمات ومؤسسات دولية، مطالبة بكسر الحصار أو على الأقل تخفيفه.