Menu

الأسير حسن سلامة يلتحق بقائمة "عمداء الأسرى"

قاوم - القدس المحتلة - أفاد "مركز أسرى فلسطين للدراسات" أن الأسير القائد حسن عبد الرحمن حسن سلامة (45 عاماً)، من مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة، التحق بقائمة عمداء الاسرى في سجون العدو، وهم الذين أمضوا ما يزيد عن عشرين عاماً في السجون، وذلك بعد أن انهى عامه العشرين على التوالي.

وقال رياض الأشقر الناطق الإعلامي للمركز إن الأسير سلامة اعتقل في 17/5/1996 وتعرض لتحقيق قاسي وعنيف لعدة شهور، كما تعرض إلى محاولة اغتيال خلال فترة التحقيق انتقاماً منه، لقتل عدد كبير من "الصهاينة"، وتم نقله مباشرة بعد التحقيق إلى زنازين العزل الانفرادي الذي مكث فيها ما يزيد عن 15 عاماً متواصلة، ولم يخرج منها سوى في عام 2012 بعد إضراب الكرامة.

وأشار الأشقر إلى أن العدو فرض على الأسير سلامة حكماً بالسجن لمدة 48 مؤبداً إضافة إلى 20 عاماً، بعد اتهامه بالمسؤولية عن تنفيذ عدة عمليات بطولية أدت إلى مقتل 48 "صهيونياً" فيما عرفت بعلميات "الثار المقدس" لاستشهاد القائد المهندس "يحيى عياش" ، وكان يعزله في زنزانة ضيقة وصغيرة في زنازين العزل، تفتقد لأدنى المقومات الإنسانية والصحية، بها شباك صغير لا تدخله الشمس ولا الهواء، مشبعة بالرطوبة وتنتشر فيها الحشرات والصراصير، ومساحتها ضيقة جدا، ولا يسمح له بالخروج إلى ساحة الفورة سوى ساعة واحدة في اليوم وهو مقيد اليدين والرجلين بالسلاسل الحديدية .

وأضاف الأشقر أن سلامة يعتبر من قادة الحركة الأسيرة، وله مواقف كثيرة مع إدارة السجون خلال فترة اعتقاله الطويلة حيث يصفه الاحتلال من أخطر الأسرى ، وكان أعيد للتحقيق أكثر من مرة بعد اعتقاله بسنوات، وتنقل بين العديد من قبور العزل الانفرادي، منها عزل رامون، وشطه، وعسقلان والرملة،  واقتحم الاحتلال زنزانته الانفرادية العشرات من المرات وتم الاعتداء عليه أكثر من مرة، وحرم من الزيارة طوال فترة وجوده في العزل،  كذلك خاض إضرابات متعددة عن الطعام مع زملائه الأسرى، كذلك رفض الاحتلال إطلاق سراحه ضمن صفقة وفاء الأحرار في أكتوبر عام 2011.

وبين الأشقر أن السلطات الأمريكية طالبت بتسليم سلامة بعد اعتقاله بعامين إليها لأنه متهم بقتل 3 أمريكيين خلال عملية استشهادية وقعت في القدس عام 1996.

وفي خطوة تحدي للاحتلال، عقد الأسير حسن سلامة قرانه على الأسيرة المحررة غفران زامل في عام 2010، وكذلك واصل تعليمه الجامعي بعد خروجه من العزل عام 2012.