قاوم _ وكالات /
حذر الجنرال يائير غولان نائب رئيس الأركان الصهيوني من بعض المظاهر التي تحياها دولة الاحتلال في الفترة الحالية التي تشبه ما عاشته ألمانيا النازية خلال ثلاثينيات وأربعينيات القرن العشرين، وهو مما تسبب بردود فعل صهيونية غاضبة ضده. وطلب رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو من وزير الدفاع موشيه يعلون الإيعاز لغولان بالتراجع عن كلامه، مما دفعه لتقديم اعتذار عما تحدث به خلال احتفال لإحياء ذكرى ما يسمى المحرقة اليهودية
. وقال نفتالي بينيت وزير التعليم وزعيم حزب البيت اليهودي إن غولان ارتكب خطأ كبيرا حين ساوى بين أفعال الجنود الصهيونية بما قام به النازيون، لا سيما في ظل إحياء الصهاينة لذكرى المحرقة، بينما ذهب عضو الكنيست بيتسلئيل سموتريتش لمهاجمة غولان لأنه قام بمقارنة "عمياء" خاصة وأنها تأتي من قبل شخصيات قيادية مثل نائب رئيس الأركان
. تحذيرات صحيحة لكن ميخائيل توكفيلد الكاتب في موقع "أن.آر.جي" الإخباري الصهيوني صف التحذيرات -التي صدرت عن غولان من انتشار بعض المظاهر في دولة الاحتلال الشبيهة بما عاشته ألمانيا في عهد النازية- بأنها تحذيرات صحيحة، لأن دولة الاحتلال تحيا أشكالا من العنصرية في ظل تعامل الصهاينة مع اليهود من أصول إثيوبية، وترديد شعارات "الموت للعرب" وصدور عدد من الفتاوى الحاخامية اليهودية، وتنامي مجموعات "تدفيع الثمن"