Menu

الاحتلال يعدم شاب وفتاة على حاجز "قلنديا" بزعم محاولة طعن

قاوم _ متابعة /

استشهد شاب وفتاة، صباح اليوم الأربعاء، برصاص جنود الاحتلال الصهيوني على حاجز قلنديا شمالي مدينة القدس المحتلة.

وقالت وزارة الصحة في بيان مقتضب لها إن الارتباط العسكري أبلغها باستشهاد الشاب والفتاة-لم تعرف هويتهما بعد- على حاجز قلنديا.

في وقت أفاد شهود عيان أن قوات الاحتلال أطلقت عشرات الرصاصات على الشاب والفتاة، فيما منعت طواقم الهلال الأحمر من الوصول للحاجز لتقديم الإسعاف للمصابين.

وأوضحوا أن قوات الاحتلال أغلقت الحاجز بشكل كامل، ومنعت المواطنين من الاقتراب منه أو الدخول والخروج منه في أعقاب إطلاق النار على الفتاة والشاب.

وبين الشهود أن الحاجز شهد تواجدًا مكثفًا لجنود الاحتلال الذين أطلقوا القنابل الصوتية والغاز المسيل للدموع باتجاه المتواجدين عند الحاجز.

وادعت شرطة الاحتلال أن الفتاة كانت تحمل سكينًا، وأن الشاب كان يسير بجانبها وتم إطلاق النار عليهما، قائلة إن " الفتاة تقدمت نحو جنود حرس الحدود المتواجدين على الحاجز، وقد أشهرت سكينًا محاولة تنفيذ عملية طعن لأحدهم".

وقالت المتحدثة باسم الشرطة الصهيونية لوبا السّمري في بيان لها إن" أفراد قوات الاحتلال أطلقوا عيارات نارية على الفتاة، ما أدّى إلى إصابتها بجراح لم تحدد درجتها بعد"، مشيرة إلى أن التحقيقات والتحريات ما زالت جارية.

وكانت الناطقة باسم جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني عراب فقها قالت إن الاحتلال منع طواقم الإسعاف من الوصول إلى المصابين على حاجز قلنديا.

وأضافت فقها أن الهلال الأحمر أرسل سيارتي إسعاف من جهة قلنديا وأخرى من جهة مدينة القدس، داخل معبر قلنديا، لكن الجنود منعوا الطواقم من إخلاء إصابتين في محيط الحاجز، بعد منع الجنود لسيارات الإسعاف من الاقتراب من المكان.