Menu

ضابط صهيوني يعدم فتى بدم بارد قرب حاجز قلنديا

قاوم - وكالات/ استشهد فجر اليوم الجمعة الفتى محمد هاني الكسبة (17عامًا) أثناء تنظيمه لحركة السير ودخول المواطنين للصلاة في المسجد الأقصى المبارك عبر الحاجز في الجمعة الثالثة من رمضان.

وقالت مصادر محلية إن الكسبة ارتقى بعد قتله بدم بارد من قبل جنود الاحتلال المتواجدين على الحاجز، حيث لم تكن أي مواجهات بين المواطنين والاحتلال.

وأشارت إلى أنه وصل إلى مستشفى رام الله الحكومي الساعة السابعة صباحًا وكان في وضع صحي خطير إثر إصابته بالرأس، وحاولت الطواقم الطبية إنقاذ حياته إلا أنه فارق الحياة وأعلن عن استشهاده.

يذكر أن الشهيد محمد شقيق الشهيدين ياسر وسامر، اللذين استشهدا في مخيم قلنديا في شهر أيار من العام 2002.

من جهتها قالت الإذاعة الصهيونية العامة إن "الفتى قتل بنيران ضابط من جيش الاحتلال بعد تعرض قوته للرشق بالحجارة والصخور من قبل مجموعة من الفلسطينيين".

وذكرت الإذاعة نقلاً عن مصادر فيما تسمى قيادة الجبهة الوسطى في الجيش أن "قائد لواء بنيامين في منطقة رام الله الكولونيل تصرف كما يرام ووفقا للانظمة عندما اطلق النار في الرام صباح اليوم وذلك بعد ان شعر بان حياته معرضة للخطر".

وادعت المصادر أن "شومر خرج من سيارته بعد تعرضها للرشق بالحجارة فأطلق النار تجاه أحد الشبان الفلسطينيين مما أدى إلى مقتله".