قاوم - القدس المحتلة - قال عضو حركة مقاطعة "دولة العدو"، جمال جمعة، إن حركة المقاطعة حاليا تسعى لتعزيز دورها الدولي والإقليمي في مواجهة عمليات التطبيع الممنهح مع "دولة العدو" بما يتطلب جهد مع المؤسسات الحكومية، بالإضافة لمحاربة التطبيع على المستوى المحلي المتمثل في مطالبة الحملة بحل لجنة التطبيع المشكلة، وكذلك حث منظمة التحرير على وقف التنسيق الأمني مع "دولة العدو".
وأضاف جمعة أن "المقاطعة لا تقتصر على التجارة والاقتصاد بل أنه تطالب بفرض الحظر العسكري على دولة العدو ما أدى إلى انخفاض حركة بيع الأسلحة الصهيونية إلى نصف مليار دولا في العام المنصرم، موضحاً أن الحملة تعمل على جميع المستويات الرياضية والفنية والاجتماعية، لافتا إلى أن "دولة العدو" شكلت لجنة لمحاربة الحملة ورصدت 6 مليار لمحاربة الحملة عبر وزارة الشئون الإستراتيجية التابعة لها، مشيرا إلى أن السلطات الإسرائيلية أعلنت فشل اللجنة بعد نجاح حملة المقاطعة.
وصرح جمعة بأن "دولة العدو" خصصت في كل سفارة لها حول العالم شخصين منوطين بمتابعة سير حركة المقاطعة الفلسطينية المناهضة للتطبيع مع "دولة العدو"، موضحا أن عملية المتابعة كبدت "دولة العدو" 100 مليون جنيه سنوياً وهدفها القضاء على الحملة الفاعلة على الأرض.