الاحتلال يمدد توقيف مقدسية ويفرج عن أسيرين

أفرجت سلطات الاحتلال الصهيوني الأحد عن الأسيرين المقدسيين محمد سفيان الأطرش (16 عامًا) وأنس أنور عبد العظيم أبو هدوان (17 عامًا) بعد انتهاء مدة محكوميتهما.

وحسب رئيس لجنة أهالي الأسرى المقدسيين أمجد أبو عصب، فإن إدارة سجن "الشارون" أفرجت عن الأسير الأطرش بعد اعتقال دام أربعة أشهر في سجون الاحتلال.

وكانت قوات الاحتلال اعتقلت الأطرش بتاريخ 4/12/2015، من أمام منزله في حي رأس العامود ببلدة سلوان، وجرى الاعتداء عليه بالضرب، وحرم والده من زيارته، بحجة أنه مرفوض أمنيًا.

وفي السياق، أفرجت سلطات الاحتلال في سجن "مجدو". عن الأسير أبو هدوان من سكان حي باب المغاربة بعد أن أمضى مدة محكوميته البالغة ستة أشهر. 

يذكر أن 95 شبلًا مقدسيًا يقبعون داخل سجون الاحتلال في سجني "الشارون ومجدو"، ومن المقرر أن تنقل إدارة السجون اليوم جميع الأشبال القابعين في سجن "الشارون" إلى "مجدو"، ويبلغ عددهم 37 شبلًا.

وكانت المحكمة المركزية الصهيونية مددت الأحد توقيف الأسيرة نورهان إبراهيم عواد (16 عامًا) من مخيم قلنديا حتى 31 الشهر الجاري، علمًا أنها اعتقلت في 23 تشرين ثاني 2015 بعد إصابتها بعيارات نارية في يدها والبطن والقدم غرب مدينة القدس، وهي تقبع حاليًا في سجن "هشارون".