Menu

الأسير المقعد خالد الشاويش مهدد ببتر يده اليمنى

قاوم _ الأسرى /

أكد مكتب إعلام الأسرى أن أطباء مستشفى سجن الرملة قد يضطرون لبتر قدم الأسير المقعد خالد جمال موسى الشاويش من مدينة جنين، وذلك بعد مسيرة من الإهمال الطبي له.

وقال إعلام الأسرى في بيان صحفي اليوم الأربعاء، إن الشاويش الذي من المتوقع أن يضطر الأطباء في المستشفى لخطوة بتر يده اليمنى نتيجة الالتهابات الحادة التي يعانى منها بسبب الإهمال الطبي.

وأضاف أن هذا ما أكده الأسير المحرر المقعد "شادي ضراغمة " من مخيم قلنديا والذي تحرر قبل أيام من مستشفى الرملة .

وذكر أن الأسير(44 عاماً) ، أصيب إصابات بالغة بـ11 رصاصة، في جميع أنحاء الجسد خلال اشتباك مع الاحتلال في شارع الإرسال برام الله عام 2001, وأدت الإصابة إلى شلل نصفي.

وأضاف بيان الإعلام، أن ذلك لم يمنعه من الاستمرار بالعمل ضمن صفوف المقاومة، حتى تم اعتقاله بتاريخ 28/5/2007، على يد وحدة مستعربين خاصة من مدينة رام الله بعدما حاصرته في عين مصباح لينقل بعدها إلى سجن الرملة، حيث وجه له الاحتلال تهمه قتل 8 جنود صهاينة وحكم عليه بالسجن المؤبد 10 مرات.

وأشار إلى أن الشاويش متزوج وله أربعة من الأطفال أكبرهم 14 عاماً وأصغرهم 6 أعوام في حين اعتقاله.

وأكد المكتب أن الشاويش من الأسرى الدائمين في مستشفى سجن الرملة، حيث أمضى أعواماً فيها في ظل ظروف صحية صعبة، دون علاج مفيد، أو متابعة حقيقية لحالته.

وشدد على أنه يحتاج إلى عملية جراحية بيده نتيجة كسور في يده اليمنى، حيث أن العظم يتحرك من مكانه والاحتلال يماطل في إجرائها منذ أكثر من 3 أعوام، مما يهدد ببتر يده نتيجة الالتهابات التي أصيبت بها .

ويعيش الشاويش مأساة حقيقة داخل سجون الاحتلال، ويتنقل على كرسي متحرك، ولا يزال يعانى من آثار الإصابة حتى الآن، ويشعر بألم شديد لا يمكن احتماله في كثير من الأحيان، ولا يقدم له سوى الأدوية المخدرة التي تبقيه نائماً أطول فترة ممكنة.

ولفت مكتب الإعلام أن أدوية المسكنات التي تعطى له تحولت إلى إدمان لا يستطيع الاستغناء عنه كوسيلة لتسكين آلامه الشديدة والمتواصلة.

وناشد إعلام الأسرى المؤسسات الطبية الدولية التدخل لتوفير العلاج اللازم للأسير أبو شاويش قبل