Menu

15 أسيرًا معزولًا منذ فترات طويلة يعانون ظروفًا قاسية

قاوم/قال تقرير صادر عن هيئة شؤون الأسرى والمحررين اليوم الأربعاء، إن 15 أسيرًا معزولاً منذ فترات طويلة، يقبعون في زنازين انفرادية، ويعيشون في ظروف لا إنسانية وقاسية، ويمدد لهم العزل بقرار من المخابرات الصهونية بشكل دائم.

وأفادت هيئة الأسرى أن عقوبة العزل بحق الأسرى قد تصاعدت في الفترة الاخيرة، وهي تشبه وضع الأسير في قبر وتحويله إلى شبح، يتعرض لانتهاك دائم لحقوقه الإنسانية والمعيشية.

وذكرت أن زنازين العزل التي يقبع فيها الأسرى المعزولون ضيقة وقذرة ومليئة بالرطوبة والروائح الكريهة، إضافة إلى تعرض الأسرى المستمر لتفتيش ومضايقات وعدم السماح لهم بالخروج إلى الساحة سوى ساعة واحدة فقط وهم مكبلين ومقيدين.

وأشارت إلى أن أغلب الأسرى المعزولين محرومون من زيارة ذويهم، ومن اقتناء الأدوات الكهربائية.

وقال الأسير حسام عمر، المعزول في سجن مجدو، إنه يتعرض لنقل دائم من عزل إلى عزل، وهذه سياسة مقصودة تنتهجها مصلحة السجون مع الأسرى المعزولين وتخلق عندهم عدم الاستقرار.

ويعاني الأسير عمر وهو من سكان طولكرم، من مشاكل صحية بالمعدة منذ عدة أعوام، ولا يتلقى سوى المسكنات، بينما يعاني الأسير موسى صوفان من أورام سرطانية في الرقبة وقد أجريت له عملية جراحية مؤخرَا، ولا زال يقبع في عزل ريمون.

وحسب التقرير، فإن الأسير المعزول بلال كايد يعاني من آلام بالقلب واخدرار باليد اليسرى وهو يقبع في عزل سجن مجدو.

كما ويعاني الأسير حاتم زيدان المعزول في سجن ريمون من وضع نفسي غير مستقر، وكذلك يعاني الأسير المعزول في سجن ريمون شكري الخواجا من آثار التحقيق العسكري الذي تعرض له وما نتج عنه من ضرب.

وأفاد الأسير المعزول حسن أبو الخيزران بأن مصلحة السجون ترفض إعطاء أغطية شتوية للمعزولين سوى غطاء واحد، ويعاني الأسرى بسبب ذلك من البرد الشديد.

ووجه الأسرى المعزولين نداء للفت الانتباه إلى أوضاعهم، والعمل قانونيا وسياسيا على إخراجهم من العزل الانفرادي، حيث وصفوا زنازين العزل بمدافن للأحياء.

ولفت الأسرى إلى أن قرارات العزل تستند إلى معلومات سرية غير واضحة وغير مستندة إلى أسباب قانونية، وهي عقوبة مضاعفة هدفها تدمير نفسية الأسير الفلسطيني.

وأوضحت الهيئة أن الأسرى المعزولين بقرار من المخابرات الإسرائيلية هم:

شكري الخواجا من رام الله، وحامد الجعبي من القدس، ومحمد نايفة أبو ربيعة من طولكرم، وحسان عمر من طولكرم، وارس السعدة من الخليل، واليكس مانس من بلجيكا، وحسن خيزران من لبنان، وعبد الرحمن عثمان من نابلس، ونور أعمر من قلقيلية، وعبد العظيم عبد الحق من نابلس، وموسى صوفان من طولكرم، ونهار السعدي من جنين، وعصام زين الدين من نابلس، ومحمد البل من غزة، وماجد الجعبري من الخليل.