Menu

الإحتلال يوزع أوامر هدم لمنازل وتفتيش شبان في سلوان

قاوم/وزعت طواقم من بلدية الاحتلال الصهيوني في القدس المحتلة أوامر هدم إدارية على عدد من المنازل في بلدة سلوان جنوبي المسجد الأقصى المبارك.

وقال رئيس لجنة الدفاع عن بلدة سلوان فخري أبو دياب إن طواقم البلدية برفقة قوات صهيونية خاصة وزعت أوامر هدم إدارية على 9 عائلات في حي البستان بالبلدة.

وأشار الى أن الطواقم الصهيونية اقتحمت عدة منازل ومحال تجارية، واحتجزت هويات أصحابها وطلبت منهم مراجعة البلدية، مؤكدًا ان الهدف من هذه الخطوة التضييق على المقدسيين، وممارسة المزيد من الضغوط عليهم لحملهم على الرحيل عن البلدة.

وأوضح أن إحدى المنازل التي تم اقتحامها والمستهدفة بالهدم كان شيد قبل 85، حيث سلمت سلطات الاحتلال صاحبه أمر هدم وطلبت منه إبراز رخصة بناء المنزل.

وأشار إلى أن اقتحام حي البستان يدلل على أن الجيش الصهيوني يريد تجديد قرارها الذي كانت جمدته في وقت سابق، ويستهدف هدم 100 منزل من منازل الحي لصالح إقامة مشروع "الحدائق التوراتية" على أنقاضها.

وفي سياق أخر،  داهمت قوات الاحتلال حي واد ياصول في سلوان، ووزعت أوامر هدم طالت عددًا من المنازل.

كما داهمت القوات مساء السبت العديد من المنازل في حي عين اللوزة، بحجة البحث عن الشبان الذين ألقوا الزجاجات الحارقة على سيارة للجيش أثناء مرورها في الحي.

وأوضح مجدي العباسي من مركز معلومات وادي حلوة أن قوات الاحتلال انتشرت في الحي، بعد إلقاء شبان الزجاجات الحارقة نحو سيارة للجيش وألقت قنابل الغاز والصوت نحو المنازل بشكل عشوائي.

وقال إن القوات أوقفت عددًا من الشبان أمام منازلهم خلال اقتحامها وتفتيشهم وتعريتهم جسديًا، كما انتشرت في حي العباسية في سلوان، وألقت قنابل الغاز المسيل للدموع والصوت نحو المنازل.

وفي السياق، نصبت قوات الاحتلال حاجزًا صهيونيا بجانب خيمة الاعتصام في سلوان، وشرعت بتوقيف المركبات وتفتيشها، كما انتشرت في بعض أحياء البلدة، وألقت قنابل مضيئة في سمائها.