Menu

167 شهيداً و 100 % من أسر الشهداء راضون عن التفاعل الشعبي معهم

قاوم/أوضحت دراسة احصائية اعدها مركز القدس لدراسات الشأن الصهيوني و الفلسطيني الذي يرأسه علاء الريماوي أن عدد شهداء انتفاضة القدس التي منذ اشتعالها في الأول من شهر أكتوبر لعام 2015 قد ارتفع ليصل الى 167 شهيداً.

وأشارت الدراسة إلى أن محافظة الخليل تصدرت قائمة المحافظات التي قدمت شهداء في هذه الإنتفاضة حيث ارتقى منها50 شهيداً.
وبينت الدراسة أن عدد الشهداء من الاطفال بلغ 32 شهيداً بنسبة 19 % .

وقالت الدراسة أنه بالرغم من تسليم العديد من الجثامين التي حتجزهم إلا أنه بقي 12 في قبضة الاحتلال الإسرائيلي منهم شهيدي يوم أمس .

وقال رئيس قسم الرصد الميداني في المركز( اسلام أبو عون) أن احصائياته اشتملت على ثلاثة شهداء غير مذكورة اسمائهم في قوائم وزراة الصحة وهم الشهيد شادي مطرية من البيرة والشهيد نشأت ملحم من الداخل المحتل والشهيد خليل عامر من محافظة سلفيت.

وواصلت نسبة الاعدامات ثباتها عند حاجز 83 % من خلال الاعدام المباشر، أو الافراط في استخدام القوة.

كما أن ما نسبته 63 % تم قتلهم على الحواجز الصهيونية.

ومن بين المعطيات التي رصدها مركز القدس في دراساته الاحصائية المتواصلة مع أسر الشهداء، ملاحظات ثلاث.

أولا: تذمر 66 % من العينة المستهدفة، من التعاطي الإعلامي في الساعات الثلاث الأولى بعد الاستشهاد خاصة عند طلب المقابلة أو الحديث، حول الابناء خاصة النساء منهم.

ثانيا: 97 % من أسر الشهداء راضين عن الأداء الشعبي في المساندة بعد استشهاد الأبناء.

ثالثا: حاجة أسر الشهداء للمواساة والوقوف بجانبهم بعد الأيام الثلاثة من الاستشهاد، خاصة من مختصين في الجانب النفسي.

رابعا: قال 100 % من العينة المستهدفة من أسر الشهداء، انهم يشعرون بالراحة، حين مشاركة العزاء بالواعظين في الجانب الديني .
خامسا: حول الرضا عن أداء الفصائل قال 60 % من العينة، أن الأداء يمكن أن يكون أفضل تجاه أسر الشهداء.