Menu

مركز حقوقي: الاحتلال أفقد 167 فلسطينيا منازلهم خلال آب الحالي

قاوم/قال مركز المعلومات الصهيوني لحقوق الإنسان في الأراضي المحتلة "بتسيلم"، إن سلطات الاحتلال نفذت موجة من عمليات الهدم في منطقة "ج" في الأغوار خلال الايام الماضية.

وقال المركز وصل ممثلون عن الإدارة المدنية االصهيونية الى منطقة عينيون، التي تقع على بعد 5 كم شرق طوباس، وهدمت منازل عائلتين، كان يسكن فيها 11 شخصا، بينهم 7 قاصرين، وحظيرة للأغنام. ثم انتقلت القوات الصهيونية إلى خربة الدير، والتي تقع بين القرية الفلسطينية عين البيضا والحدود الأردنية، وهدمت منزلا يعيش فيه عائلة مكونة من 8 أشخاص، بينهم ثلاثة قاصرين، كما هدمت السلطات في خربة سمرة منزلا قيد الإنشاء، جنوب شرق مدينة طوباس.

وأشار الى ان درجة الحرارة وصلت يوم الخميس الماضي في غور الأردن إلى 41 درجة مئويّة، وتحظر قوات الاحتلال على الفلسطينيين في معظم التجمعات السكنيّة في الغور، فضلا عن مناطق أخرى في الضفة الغربية، الإقامة الدائمة ووصل منازلهم بالماء والكهرباء، وهي بهذا تعرضهم لأذى جرّاء حالة الطّقس على مدار السنة، وأنها تركت 19 شخصا، من بينهم 10 قاصرين، في ظروف الحرارة الشديدة دون أي حل.

ونوه المركز الصهيوني إلى أن هذه هي المرة الثالثة خلال أسبوع تهدم السلطات الصهيونية المنازل والأبنية في المنطقة (ج)، وأن موجة عمليات الهدم هذه تركت عشرات الأشخاص بدون مأوى في ظل الحرارة الشديدة.

منذ الخامس من آب عام 2015، هدمت "الإدارة المدنية" 34 مبنى سكنيا و31 مبنى سكنيا في التجمعات السكنية الفلسطينية في غور الأردن، في محيط مستوطنة "معاليه أدوميم"، وجنوب الخليل وفي هذه العمليّات، فقد 167 شخصًا منازلهم، من بينهم 101 قاصرًا.

وأكد المركز أن عمليّات الهدم يتمّ تنفيذها في إطار الجهود التي تبذلها "الإدارة المدنيّة" والجيش في محاولة طرد السّكان الفلسطينيين خارج المنطقة "ج".

وتخالف مخططات الطرد لدى الجيش والإدارة المدنية أوامر وأحكام القانون الدوليّ الإنسانيّ، التي تحظر نقل السكان المحميين قسرًا، إلا إذا جرى ذلك من أجل أمانهم أو من أجل حاجة عسكرية حيوية.