Menu

الداخل الفلسطيني يندد بتصريحات نتنياهو العنصرية.. ويدعو لتعزيز الوحدة

قاوم - الاراضي الفلسطينية المحتلة - استنكرت عدة شخصيات في الداخل الفلسطيني المحتل عام 48، التصريحات التي أدلى بها رئيس حكومة الكيان الصهيوني، الارهابي بنيامين نتنياهو، في مؤتمر صحفي عقده أمام المقهى الذي تم فيه عملية إطلاق النار أول أمس السبت، في شارع ديزينجوف بـ"مركز تل أبيب"، والتي أسفرت عن مقتل "صهيونيين" اثنين وإصابة 8.

وفي هذا السياق، اعتبر رئيس "الحركة الإسلامية" (الشق الشمالي) في الداخل الفلسطيني المحتل عام 48، الشيخ رائد صلاح، في بيان له، أمس الأحد، خطاب الارهابي نتنياهو، قائلاً: "خرج علينا السبت نتنياهو بخطاب مليء بالعنصرية وينضح بالكراهية والحقد، محرضاً الشارع "الصهيوني" على مجتمعنا العربي الفلسطيني ... خطاب يتهم فيه الجماهير العربية الفلسطينية في الداخل الفلسطيني بالإرهاب والتطرف والمافياوية ويُفرق بين أبناء الشعب الواحد، مُقَسِماً هذا الشعب إلى طوائف وملل وقبائل وجهويات على غرار ما كان يفعله الحكم العسكري من قبل، وما كان يفعله الاحتلال البريطاني مع شعبنا الفلسطيني أبان احتلاله لفلسطين" .

وأضاف البيان، أن "هذا الخطاب الذي سعى فيه نتنياهو للرقص على جراح الأسر اليهودية المصابة بحادث إطلاق النار الأخير في "تل أبيب"، يُعبر بدقة عن هذه النفسية المريضة التي لا تتورع عن استعمال "الدم" مطية لتحقيق منجزاتها السياسية" .

وحذر من مغبة خطوات هستيرية قد يُقْدِمُ عليها نتنياهو ضد المجتمع العربي الفلسطيني عموماً، وقياداته السياسية والمجتمعية تفضي إلى خلط الأوراق في الداخل الفلسطيني عموماً.

كما حذر من ربط قيادات العمل المجتمعي والسياسي من كل أطياف مجتمعنا الفلسطيني بما زعمه نتنياهو من انفلات الأمن والجريمة لتبرير ضربه للقيادات السياسية والمجتمعية بل وحتى اغتيالها تحت مُسمى الحفاظ على الأمن ومكافحة الإرهاب.

من جانبه، أكد النائب في "القائمة العربية المشتركة"، مسعود غنايم، في بيان له، أن "هذه التصريحات العنصرية والتحريضية ضد الجماهير العربية تثبت أن نتنياهو لم يتغير وما زال يتصرف بعقلية المحترف الحزبي اليميني الصغير الذي يفكّر فقط بتأييد وأصوات من اليمين، ولا يفكر ولا يتصرف بعقلية رئيس وزراء مسؤول ومتزن".

وأضاف غنايم: "نتنياهو في خطابه وفي تصريحاته يعتبر العرب أعداء، وأن لهم دولة مستقلة مختلفة خاصة بهم، وأنهم لا يطبّقون القانون الذي يسري على الأكثرية اليهودية.

هذه الأقوال هي لائحة اتهام للارهابي نتنياهو ولمن قبله من رؤساء الحكومة الذين عملوا بشكل منهجي على إهمال وإقصاء الجماهير العربية وميّزوا ضد هذه الجماهير بكل المجالات، معتبراً تصريحات نتنياهو وصمة عار في جبينه وإعلان إدانة له.