Menu

أهالي الداخل يبدأون بإعادة بناء "أم الحيران" المنكوبة وصول دفعة من الكرفانات

قــاوم_الضفة المحتلة/وصل الأحد أول البيوت المتنقلة الجاهزة إلى أهالي قرية أم الحيران مسلوبة الاعتراف بالنقب الفلسطيني المحتل، والتي تعرضت مؤخرًا لعدوان صهيوني أدى لاستشهاد أحد مواطنيها وإصابة أخرين وهدم منازل القرية.

وتأتي البيوت المتنقلة ضمن مبادرة الالتحام بأم الحيران، التي أطلقتها عدة جهات في الداخل المحتل لتعزيز صمود أهالي القرية، وتحدي إجراءات الاحتلال الصهيوني التي تحاول اقتلاعهم من أراضيهم.

ووصل أول هذه البيوت المتنقلة من بلدة عرعرة، واستهلت المبادرة بزيارة إلى أم الحيران وتقديم المعونات العاجلة والطرود الغذائية والأغطية لأهلها في ظل البرد والأجواء العاصفة.

كما وصل مساء أمس البيت الثاني المتنقل للقرية، ومن المقرر أن يتم إنزاله صباح اليوم الأحد، بعدما استقرت الأحوال الجوية العاصفة.

وأعلنت اللجان الشعبية في البلدات الفلسطينية بالداخل مؤخرًا، وعقب هدم القرية، عن تجهيز ثلاثة منازل متنقلة لأهالي قرية أم الحيران، وذلك لإيواء العائلات التي تعيش في الخيام عقب جريمة الهدم التي طالت 12 منزلا و8 منشآت زراعية واستشهاد المربي يعقوب أبو القيعان برصاص الاحتلال الصهيوني.

ويأتي تجهيز هذه المباني استجابة لنداء الاستغاثة الذي أطلقته اللجنة المحلية بأم الحيران والتي شرعت ببناء المنازل المهدمة، حيث سلم الجمعة مبنى أنجزه أهل الخير وبتبرعات من قرية عارة، على أن يسلم منزل ثان بتبرعات من أهالي عرعرة، وحتى الإثنين سيسلم منزل ثالث من أهالي عبلين.

وتبرع عدد من الشبان الجمعة والسبت، من قرية دير حنا في الجليل ببناء بيت كامل رغم الطقس العاصف، كما حضر عدد من أهالي الطيبة وسخنين وعرابة والرامة وغيرها وتجندوا من أجل إعادة بناء المنازل التي تم هدمها.

ويواجه أهالي قرية أم الحيران بالنقب أحوال الطقس العاصفة والبرد القارس بخيام بالكاد تصمد وتحميهم، وقد أبقتهم قوات الهدم والدمار الصهيوني بالعراء دون مأوى يقيهم الأمطار وشدة البرودة.