Menu
400 عائلة فلسطينية ضحية مخططات التهويد الإغتصابية في مدينة يافا المحتلة

400 عائلة فلسطينية ضحية مخططات التهويد الإغتصابية في مدينة يافا المحتلة

قــاوم- قسم المتابعة: أصدرت الحكومة الصهيونية مخططاً تهويدياً جديداً للسيطرة ما تبقى من معالم عربية وإسلامية في مدينة يافا داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948 ويقطنها ما يقارب 30 ألف مواطن عربي، بهدف اقتلاع المواطنين العرب الذين بقوا فيها بعد النكبة.   وبموجب المخطط فقد خصصت دائرة ما تسمى ’أراضي إسرائيل’ مساحات من أراضي حي العجمي العربي في يافا لجمعية مغتصبين يمينية، اسمها ’إموناة’، والتي أعلنت هدفها بزيادة عدد اليهود في المدينة، والقضاء على الوجود العربي فيها، كما أخطرت شركة الإسكان الصهيونية ’حلاميش’ 400 عائلة بإخراجها من منازلها.   وقال أحمد الطيبي النائب العربي في الكنيست الصهيوني ورئيس القائمة الموحدة والعربية للتغيير لـصحيفة ’الإمارات اليوم’ الخميس 28/5/2009:’الحكومة الصهيونية تشن هجوماً لاذعاً على فلسطيني 48 بواسطة كبار رؤوس الأموال اليهود لشراء منازل وأراضٍ في الأحياء العربية في يافا والمحاذية للبحر، مثل حي العجمي الذي يتعرض لحملة تهويد واسعة، بهدف بناء مبانٍ كبيرة وجمعيات مستوطنين بجانب، وعلى أنقاض، منازل المواطنين العرب البسيطة’.   وأضاف:’وتشتري جمعيات مستوطنين دونمات من أراضي الأحياء العربية في يافا، ومنحت ما تسمي دائرة أراضي إسرائيل موافقة لجمعية مستوطنين يمينية، واسمها ’إموناة’ بمناقصة شراء 20 دونماً من أراضي حي العجمي العربي في يافا’.   وأوضح الطيبي أن جمعيات المغتصبين هذه تهدف إلى زيادة الوجود اليهودي، لا سيما اليميني في الأحياء العربية في يافا، وبالتالي القضاء على الوجود العربي فيها.   وأفاد بأن شركة الإسكان الصهيونية ’حلاميش’ أخطرت 400 عائلة عربية من سكان حي العجمي العربي في يافا بإخراجهم من منازلهم، بحجة عدم دفع إيجارات مساكنهم في منازلهم العربية التي سيطر عليها الاحتلال بعد النكبة، لافتاً إلى أن الاحتلال يمنع المواطنين العرب من التوسع، أو ترميم منازلهم، في سياق تهويد الأحياء العربية في المدينة.       وذكر أن الاحتلال يتّبع مخططات تهويد في المدن المختلطة التي يسكنها عرب ويهود، وأهمها يافا، وعكا، وحيفا، واللد والرملة، في محاولة للقضاء على الوجود العربي.   وأوضح أن الكيان الصهيوني ضم يافا إلى مدينة تل الربيع المحتلة وتتبع لبلدية واحدة اسمها ’تل أبيب يافا’، في محاولة لإلغاء جذور المدينة، مشيراً أن عدد السكان العرب في يافا المحتلة يقارب 30 ألف عربي، معظمهم يعيشون في مدينتهم التاريخية قبل النكبة في 1948م.