الخطيب: سنؤدي دورنا بالبقاء والحفاظ والصمود وتوعية أبنائنا على الثبات

قــاوم- قسم المتابعة: أكد كمال الخطيب نائب رئيس الحركة الإسلامية في فلسطين المحتلة عام 48,أن الحديث عن منع سلطات الاحتلال الصهيوني إحياء السكان الفلسطينيين في الداخل لذكرى النكبة ليس جديداً.   وعبر الخطيب عن استهجانه من ذلك القرار باعتباره قرار عدواني من قبل سلطة صهيونية متطرفة تريد إنهاء الوجود الفلسطيني والعربي داخل فلسطين المحتلة.    وأضاف في تصريح لـ مركز البيان للإعلام:’ إن الصهاينة يستكثرون علينا إحياء ذكرى نكبتنا, ويسعون للتشريع قانون في الكنيست بمنع الفلسطينيين من إحياء ذكرى النكبة’، مشدداً على أنهم يريدون تكميم أفواهنا بمنعنا الحديث عن حق شعبنا في العودة وممارسة حقه كأي شعب في العالم بان تكون له سيادة ودولة’.   وأضاف الخطيب: ’نحن في الحركة الإسلامية  قمنا بإحياء ذكرى نكبتنا في مهرجان جماهيري كبير جداً تحت عنوان ’بقاء وعودة’. مؤكداً على أن تشريع منع الاحتفال بذكرى النكبة جاء على خلفية المهرجان  الجماهيري الكبير الذي أقامته الحركة’.   وحول المساعي الصهيونية لمواصلة عمليات التهويد وطرد العرب، استطرد الخطيب قائلاً,’ إن بقاؤنا في بلادنا ووطننا لم يكن بكرم أو منة منهم وإنما كان بقدر الله أولاً وهو نابع من أن هذه الأرض أرضنا والوطن وطننا وهم الغرباء’.   وتعقيباً على عرض هذا القرار على الكنيست قال الخطيب :’ في هذا التشريع فإن لكل مقام مقال نحن سنؤدي دورنا بالبقاء والحفاظ والصمود وتوعية الأبناء على الثبات والصمود وأن شمس الباطل ستغيب وشمس الحق ستظهر’.   وكان رئيس لجنة القانون والدستور في البرلمان الصهيوني ’الكنيست’ ’دافيد روتيم قد تقدم بمشروع للجنة الوزارية لشؤون القانون والدستور سيناقش الأسبوع المقبل وهو قانون ’المواطنة والولاء’ أي حصول  العرب على المواطنة مرهون بالولاء للاحتلال، بالإضافة إلى طرح مشروع أخر وهو منع الفلسطينيين من الاحتفال بذكرى النكبة.