عسكريون صهاينة يضغطون على وزير الحرب الصهيوني إيهود باراك لإتمام صفقة تبادل الأسرى

قــاوم- قسم المتابعة: قالت مصادر صهيونية إن ضباطًا وجنودًا في قوات الاحتياط بجيش الاحتلال الصهيوني طالبوا وزير الحرب إيهود باراك بدفع قضية الجندي الأسير في قطاع غزة غلعاد شاليط إلى الأمام، والذي مضى على أسره أكثر من ثلاث سنوات. وذكرت المصادر الصهيونيةٌ في وسائل إعلام عبرية الإثنين (18-5) أن اجتماعًا عقد بين الجنود والضباط وبين وزير الحرب الصهيوني إيهود باراك في مقر وزارته؛ تسلَّم خلاله عريضةً تطالب الحكومة باستئناف الاتصالات الرامية إلى إخلاء سبيل شاليط وإتمام صفقة التبادل.وأضافت أن الضباط والجنود الصهاينة الملتحقين بما يسمى ’هيئة النضال من أجل الإفراج عن شاليط’، شددوا على ضرورة استئناف الجهود والاتصالات الرامية إلى إخلاء سبيل شاليط. وأقرَّ باراك من ناحيته بأن الحكومة الصهيونية السابقة فشلت في إيجاد مخرج لقضية الجندي، وأنه يتحمَّل المسؤولية عن ذلك باعتباره وزيرًا للجيش، حسب المصادر. وكان جنود ’هيئة النضال من أجل الإفراج عن شاليط’ تظاهروا الشهر الماضي أمام منزل باراك، مطالبين الحكومة بالمضي قدمًا نحو إتمام صفقة التبادل. وفي سياق متصلٍ، أكدت المصادر ذاتها أن قضية شاليط كانت على رأس القضايا المطروحة خلال اللقاء الذي جمع الرئيس المصري مبارك ورئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو قبل أيام في شرم الشيخ.