أبو مجاهد: لن نقبل ابتزاز شعبنا لإتمام صفقة التبادل ..وزير صهيوني يدعو لتجويع الشعب الفلسطيني واستئناف عمليات الاغتيال حتى الإفراج عن شاليط

قــاوم- قسم المتابعة: أكد الناطق باسم لجان المقاومة الشعبية، ابو مجاهد، مساء اليوم السبت ان المقاومة الفلسطينية لا يمكن ان تبتز بأي حصار اقتصادي جديد ضد الشعب الفلسطيني، لاطلاق سراح الجندي الصهيوني جلعاد شاليط.   وأوضح ابو مجاهد خلال تصريح صحفي تعقيبا على تصريحات الوزير الصهيوني يسرائيل كاتس، والتي قال فيها ’يجب وقف المواد الغذائية للقطاع حتى الإفراج عن شاليط’، ان الوسيلة المثلى لاطلاق سراح شاليط تاتي عبر صفقة تبادل يفرج الاحتلال من خلالها عن 1400 اسير وعلى راسهم قائمة من 450 اسيرا هم صلب الصفقة.   واكد ابو مجاهد عدم وجود اي حراك في صفقة تبادل الاسرى مع الحكومة الصهيونية الجديدة, وان الحديث الصهيوني عن استئناف المحادثات حول هذا الملف غير صحيح.   وكان وزير صهيوني قد حرّض  ضد قطاع غزة، داعياً إلى تجويع الفلسطينيين فيها، أكثر مما هم عليه، إلى حين الإفراج عن الجندي الصهيوني الأسير جلعاد شاليط، الواقع في قبضة المقاومة الفلسطينية منذ ثلاث سنوات.   وقال الوزير الصهيوني يسرائيل كاتس، للإذاعة العبرية صباح اليوم السبت (11/4): ’يجب وقف نقل المواد الغذائية والمواد الخام إلى قطاع غزة حتى الإفراج عن شاليط’.   كما طالب كاتس في تصريحه الحكومة بزعامة بنيامين نتنياهو إلى شن عمليات اغتيال تطالب قادة الفصائل الفلسطينية، وقال: ’يجب العمل بقوة ضد رؤساء الإرهاب الفلسطيني واستهدافهم’، على حد تعبيره.   وكانت مصادر صحفية عبرية قد أفادت بأن المحادثات المتعلقة بإتمام صفقة تبادل الأسرى بين المقاومة والكيان الصهيوني ، عبر الوسيط المصري، ستستأنف نهاية الشهري الجاري (نيسان/ إبريل)، بعد أن توقفت عقب تسلّم بنيامين نتنياهو سدة الحكم في الدولة العبرية.   وذكرت صحيفة /معاريف/ في عددها الأخير أنه بعد محادثة هاتفية بين رئيس الحكومة الصهيونية بنيامين نتنياهو والرئيس المصري حسنى مبارك تم فتح الطريق لتجديد المحادثات حول إتمام صفقة يتم بموجبها الإفراج عن الجندي الصهيوني الأسير في غزة جلعاد شاليط مقابل مئات الأسرى الفلسطينيين.